وول ستريت ترتفع تزامنا مع صعود الدولار بدفعة من البيانات

بلغ التفاؤل في أسواق المال حد دعم الأسهم الأمريكية والدولار الأمريكي في نفس الوقت، وهو ما لا يحدث إلا في أوقات تطرف معنويات السوق سواء نحو التفاؤل أو في الاتجاه المعاكس عندما يتبنى المستثمرون توجها متشائما.

وترتفع الأسهم الأمريكية في وول ستريت منذ مستهل التعاملات اليومية الثلاثاء بدفعة التحسن في البيانات الأوروبية التي ألقت الضوء على تحسن في نمو منطقة اليورو واقترابها من التعافي من أزمة فيروس كورونا الطاحنة.

وبمجرد انطلاق جرس تعاملات فترة التداول الأمريكية، واصلت البيانات الإيجابية الظهور لتؤكد على تحسن كبير في قطاع التصنيع في الولايات المتحدة، مما زاد من التفاؤل في الأسواق، ودفع بالأسهم الأمريكية في الاتجاه الصاعد.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي إلى مستوى 31579 نقطة بعد إضافة 124 نقطة أو 0.4% مقارنة بالإغلاق المسجل في فترة التداول الماضية.

كما ارتفع مؤشر S&P500 إلى مستوى 3947 نقطة بعد إضافة حوالي 13 نقطة أو 0.4% إلى مستوى لإغلاق المسجل في الجلسة السابقة الاثنين الماضي.

وسار ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة على نفس النهج مستقرا في الاتجاه الصاعد عند مستوى 14154 نقطة بعد إضافة حوالي 58 نقطة أو 0.5% إلى مستوى الإغلاق اليومي السابق.

وارتفعت قراءة مؤشر الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو في الربع الأخير من 2020 إلى 0.6-% مقابل القراءة المسجلة في الربع السابق عند 0.7-%، وهو ما جاء أفضل من توقعات الأسواق التي أشارت إلى نفس مستويات القراءة السابقة.

وسجلت قراءة مؤشر ZEW للثقة الاقتصادية ارتفاعا إلى 69.6 نقطة في فبراير الجاري مقابل القراءة السابقة التي سجلت 58.3 نقطة، وهو ما فاق توقعات الأسواق التي أشارت إلى 57 نقطة.

كما سجلت قراءة التغير في التوظيف في منطقة اليورو تحسنا بواقع 0.3% في الربع الأخير من العام الماضي مقابل التغير في الربع السابق الذي سجل 1.00%. ورغم الهبوط، جاءت القراءة أعلى من توقعات الأسواق التي أشارت إلى تحسن محدود بحوالي 0.1%.

وسجلت قراءة مؤشر نيويورك التصنيعي ارتفاعا إلى 12.1 نقطة مقابل القراءة السابقة التي سجلت 3.5 نقطة، وهو ما جاء أعلى من توقعات الأسواق التي أشارت إلى 6 نقطة.