نور تريندز / مستجدات أسواق / أسواق السلع Noor Trends / النفط مستمر في الخسارة بسبب قوة الدولار
أسعار النفط ، مخزونات النفط ، أسعار المحروقات
أسعار النفط ، مخزونات النفط ، أسعار المحروقات

النفط مستمر في الخسارة بسبب قوة الدولار

كسر النفط الدعم السابق عند 60.00 دولار للبرميل في مستهل التعاملات اليومية الثلاثاء متأثرا بالارتفاع الحاد في حركة سعر الدولار الأمريكي بسبب الإقبال الكثيف على بيع سندات الخزانة الأمريكية بسبب حالة من الارتياح والتفاؤل في الأسواق عقب ظهور دفعات متوالية من البيانات الإيجابية في منطقة اليورو والولايات المتحدة.

وتراجعت العقود الآجلة للنفط إلى 95.58 دولار للبرميل مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 60.11 دولار للبرميل. وارتفعت عقود الخام الأمريكي إلى أعلى مستوى له على مدار جلسة الثلاثاء عند 60.31 دولار مقابل أدنى المستويات الذي سجل 59.36 دولار.

وارتفعت قراءة مؤشر الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو في الربع الأخير من 2020 إلى 0.6-% مقابل القراءة المسجلة في الربع السابق عند 0.7-%، وهو ما جاء أفضل من توقعات الأسواق التي أشارت إلى نفس مستويات القراءة السابقة.

وسجلت قراءة مؤشر ZEW للثقة الاقتصادية ارتفاعا إلى 69.6 نقطة في فبراير الجاري مقابل القراءة السابقة التي سجلت 58.3 نقطة، وهو ما فاق توقعات الأسواق التي أشارت إلى 57 نقطة.

كما سجلت قراءة التغير في التوظيف في منطقة اليورو تحسنا بواقع 0.3% في الربع الأخير من العام الماضي مقابل التغير في الربع السابق الذي سجل 1.00%. ورغم الهبوط، جاءت القراءة أعلى من توقعات الأسواق التي أشارت إلى تحسن محدود بحوالي 0.1%.

وسجلت قراءة مؤشر نيويورك التصنيعي ارتفاعا إلى 12.1 نقطة مقابل القراءة السابقة التي سجلت 3.5 نقطة، وهو ما جاء أعلى من توقعات الأسواق التي أشارت إلى 6 نقطة.

ومن المعروف أن السلع المقيمة بالدولار الأمريكي تتراجع قيمتها كلما ارتفعت العملة الأمريكية، وهو ما حدث مع العقود الآجلة للنفط.

تحقق أيضا

الفيدرالي وبيانات التوظيف

ملخص الأسبوع: الإشارات المتباينة وتقلبات السوق تشكل معنويات المستثمرين

لحقت خسائر حادة بمؤشر الدولار الأمريكي (DXY)، وشوهد بانتهاء جلسة أمريكا الشمالية، الجمعة، حول العلامة 105، مقارنة بالقراءة الافتتاحية للأسبوع عند 106.093؛ يأتي ذلك في أعقاب صدور بيانات التوظيف الأمريكية عن شهر أبريل، الجمعة، الأقل من التوقعات، ما ساهم في ضعف الدولار، وبالتالي تعزيز مكاسب أسعار الذهب والأسهم الأمريكية، وأصول المخاطرة.