تتراجع الأسهم الأمريكية متأثرة بحالة ترقب إصدار الفيدرالي نتائج الاجتماع الماضي وسط توقعات بأن تكون هناك إشارات إلى تحركات مستقبلية للسياسة النقدية بهدف التعامل مع الواقع الذي تفرضه القراءات المرتفعة للغاية لتضخم أسعار المستهلك في الولايات المتحدة.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي إلى 34257 نقطة بعد خسارة حوالي 70 نقطة أو 0.2%. كما هبط مؤشر S&P500 إلى 4087 نقطة خسائر بحوالي 1.00% نقطة أو أقل من 40 نقطة. ولك يكن ناسداك للصناعات التكنولوجية استثناء من قاعدة الهبوط، إذ تراجع بأكثر من 100 نقطة.
ويعلن الفيدرالي نتائج اجتماعه السابق وسط ترقب المستثمرين في أسواق المال لأية إشارات من قبل لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة إلى المسار المستقبلي للسياسة النقدية، خاصة تلك الإجراءات المحتملة على صعيد سياسات البنك المركزي التي قد تأتي استجابة للارتفاعات الحادة في التضخم التي شهدتها الفترة الأخيرة.
ورغم أن خطاب الفيدرالي يميل إلى حد كبير إلى الإبقاء على الأوضاع النقدية كما هي عليه وأن الارتفاعات الحادة في التضخم “انتقالية ومؤقتة”، خاصة بعد الدفعات التي توالى ظهورها من البيانات السلبية، هناك مخاوف كبيرة لدى المستثمرين في أسواق المال حيال إمكانية أن تدفع تلك البيانات البنك المركزي إلى الإشارة إلى تغيير مستقبلي في السياسة النقدية.