تتراجع الأسهم الأمريكية منذ مستهل التعاملات اليومية الخمس متأثرة بقرار رفع الفائدة الذي أصدره الفيدرالي الأربعاء الماضي وتصريحات جيروم باول، رئيس البنك المركزي، عقب إعلان قرار الفائدة علاوة على تجدد مخاوف أزمة البنوك الذي يسيطر بحالة من السلبية على أداء الأسهم في وول ستريت.
وهبط داو جونز الصناعي إلى 33084 نقطة بعد أن فقد حوالي 334 نقطة أو 1.0%. وتراجع مؤشر ستاندردز آند بورس500 إلى 4066 نقطة بعد خسائر بـ24 نقطة أو 0.6%. كما هبط ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة إلى 11998 نقطة.
ورفع الفيدرالي معدل الفائدة الأربعاء الماضي بـ25 نقطة أساس إلى نطاق 5.00% – 5.25%، وهو ما توافق مع توقعات السوق وأثر سلبا على تعاملات الأسهم الأمريكية.
وتضمنت تصريحات رئيس الفيدرالي جيروم باول إشارات إلى أنه القرارات بشأن أي رفع مستقبلي للفائدة سوف تعتمد على التطورات التي تعكسها البيانات الاقتصادية، وهو ما زاد من انعدام اليقين حيال المسار المستقبلي للفائدة وانعكس سلبا على أداء أسهم المخاطرة في مقدمتها الأسهم الأمريكية.
وألقت أزمة البنوك في الولايات المتحدة بظلالها الثقيلة مرة ثانية على أسواق المال بعد أن تم وقف التداول على سهم بنك باكويست الذي هبط بأكثر من 40% في جلسة الخميس، وهو ما جاء بسبب المخاوف التي جددتها صفقة استحواذ جيه بي مورجان تشايز على فرست ريبابليك في الأيام القليلة الماضية.