تراجعت الأسهم الأمريكية أثناء تعاملات الاثنين بقيادة أسهم قطاع التكنولوجيا والتراجع الكبير في أسعار النفط العالمية بسبب توقعات تراجع الطلب العالمي نتيجة للتباطؤ المحتمل في أداء الاقتصادات الرئيسية.
وتراجع داو جونز الصناعي بحوالي 62 نقطة أو 0.2%، مستقرا عند 36184 نقطة. كما هبط ستاندردز آند بورس500 إلى 4561 نقطة بعد أن خسر حوالي 33 نقطة أو 0.8%. وتراجع ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة أيضا إلى 14137 نقطة، إذ خسر حوالي 167 نقطة أو 1.2%.
إلى جانب مخاوف التباطؤ العالمي، تأثرت أسهم وول ستريت بوابل من تصريحات مسؤولي الفيدرالي – في مقدمتهم رئيس مجلس محافظي البنك المركزي جيروم باول – التي جاءت في اتجاهات معاكسة، مما أثار حالة من انعدام اليقين حيال المسار المستقبلي للفائدة الفيدرالية. كما ظهرت توقعات في الأسواق تشير إلى أن الموجة الصاعدة للأسهم في وول ستريت قد تكون قريبة من نهايتها، مما أثار مخاوف لدى المستثمرين من تحركات عكسية بعد الارتفاعات الكبيرة التي حققتها.