عدم اليقين الاقتصادي يهوى بالمؤشرات الأمريكية عند الإغلاق

شهد الأسبوع الجاري العديد من البيانات الاقتصادية السلبية المؤكدة على اصابة الاقتصاد العالمي بالانكماش والركود، سواء كان بسبب تصريحات مارك كارني رئيس المركزي البريطاني الذي توقع انخفاض معدل النمو الاقتصادي لبلاده إلى 1.3% فقط وهو أدنى مستوى منذ عام 2009، مرورو بتوقعات رئيس الاحتياطي الفيدرالي بمدينة سان فرانسيسكو ماري دالي التي توقعت تراجع الاقتصاد الأمريكي بنسبة 1%، ليسجل 2% خلال العام الجاري في إشارة واضحة على الركود الأمريكي.

ولم يقتصر الأمر على ذلك فحسب بل لايزال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يثير مخاوف المستثمرين بعد اتخاذ قرارات عدة من شأنها عدم الوثوق في أداء الاقتصاد الأمريكي لعل أبرزها فرض رسوم جمركية على الواردات الأوروبية ومعاقبة الهند بإلغاء الحوافز الجمركية المقدمة لها منذ قرابة الخمسون عاما.

وتضررت أسواق المال بنحو كبير خلال الأسبوع المنتهي في الثامن من فبراير ليهوى مؤشر داوجونز الصناعي أسفل مستوى 25 ألف نقطة خلال التداولات، بالتزامن مع تراجع المؤشرات الأوروبية.

وتباينت المؤشرات الأمريكية بنهاية التعاملات حيث انخفض مؤشر داوجونز الصناعي بنسبة 0.25% ليسجل 25106.33 نقطة، بعد فقد 63 نقطة.

فيما صعد مؤشر ناسداك بنسبة 0.14% تعادل 9.8 نقطة مسجلا 7298.2 نقطة.

كما ارتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.07% رابحا 1.83 نقطة ليغلق عند 2707.8 نقطة.