استهلت مؤشرات البورصة الأمريكية تعاملات آخر جلسات تداول الأسبوع على تراجع جماعي، بضغط من مبيعات المستثمرين على خلفية احتدام المخاوف بشأن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على وارادات الصين إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي بداية التعاملات تراجع مؤشر داوجونز الصناعي بنسبة 0.5% فاقدا نحو 128.09 نقطة ليسجل 25700.27 نقطة، وتراجع مؤشر ناسداك القياسي بمقدار 29.63 نقطة نسبتها 0.37% مسجلا 7880.96 نقطة، وتراجع أيضا مؤشر ستاندرد آند بورز التكنولوجي بنسبة 0.41% فاقدا 11.68 نقطة ليصل إلى 2859.04 نقطة.
من جهة أخرى قالت الحكومة الفيدرالية إن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 0.3% في أبريل مقابل ارتفاع قدره 0.4% في مارس، ومقارنة بتوقعات بصعود بنحو 0.4%.
وكشفت بيانات صادرة عن مكتب إحصاءات العمل الأمريكي، أن مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 2 بالمئة خلال الإثنى عشرة شهراً المنتهية في أبريل/نيسان الماضي مقابل 1.9 بالمئة المسجلة في الفترة المماثلة المنتهية في مارس السابق عليه.
من جهة أخرى قال وزير التجارة الأمريكي “ويلبر روس” إن السيارات يقع عليها اللوم مع الصين في التسبب في توسع العجز التجاري في الولايات المتحدة، وهو مؤشر على أن شركات صناعة السيارات الأوروبية مثل “فولكس فاجن” و”بي إم دبليو” يمكن أن تُفرض عليها تعريفة جمركية قريبًا.
وأضاف “روس” أن حوالي نصف العجز التجاري في الولايات المتحدة يأتي من منتج واحد هو السيارات، والنصف الآخر تقريباً من العجز التجاري مع الصين.
وتوقع “روس” فرض الرئيس الأمريكي تعريفات جمركية عليها بحلول الثامن عشر من مايو، مشيراً إلى أن الرسوم المفروضة على السيارات وقطع الغيار المستوردة إلى الولايات المتحدة ستضر ألمانيا بشكل خاص.