أنهت مؤشرات الأسهم الأمريكية تعاملات شهر فبراير داخل المنطقة الحمراء بعد الإعلان عن بيانات اقتصادية ضعيفة كان أبرزها ارتفاع طلبات إعانة البطالة، وتراجع معدل النمو الاقتصادي الأمريكي بالربع الأخير من العام الماضي، علاوة على فشل المفاوضات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية.
وتراجع مؤشر داوجونز الصناعي بنسبة 0.27%، تعادل 69.16 نقطة، ليغلق عند 25916 نقطة ، متراجعا من مستوى 26 ألف نقطة التي سجلها منتصف الأسبوع الجاري.
وفقد مؤشر ناسداك نحو 21.98 نقطة، نسبتها 0.29%، ليغلق عند 7532.52 نقطة، كما انخفض أيضا مؤشر S&P 500 بنسبة 0.28% خاسرا 7.89 نقطة، لينهي تعاملات شهر فبراير عند 2784.49 نقطة.
يأتي تراجع أسواق الأسهم رغم إعلان البيت الأبيض عن اقتراب الوصول لحل بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين من شأنه إنهاء الخلاف التجاري بين البلدين حيث كان من المفترض أن تبدأ واشنطن في فرض رسوم جمركية على الواردات الصينية بما قيمته 200 مليار دولار، إلا أن الرئيس الأمريكي أرجأ فرض الجمارك لحين التوصل لاتفاق مع نظيره الصيني.