تباينت مؤشرات البورصة الأوروبية عند الإغلاق بنهاية تعاملات آخر جلسات تداول الأسبوع، فيما سجلت خسائر أسبوعية، وذلك بعد أن خفض “بنك أوف أمريكا” توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في العامين الجاري والمقبل إلى 3.3%،وهو ما جاء متزامنا مع تحذيرات صندوق النقد الدولي بالمخاطر المحيطة باقتصاد منطقة اليورو التي من المتوقع أن تؤثر سلباً على معدل النمو.
وبنهاية التعاملات استقر مؤشر “ستوكس 600” عند 386.8 نقطة، لكنه سجل خسائر أسبوعية بنسبة 0.8 بالمائة.
كما شهد مؤشر “فوتسي” البريطاني استقراراً عند مستوى مسجلاً 7505.9 نقطة، بينما تراجع بنحو 0.6 بالمائة خلال الأسبوع الجاري.
فيما تراجع المؤشر الألماني “داكس” بنسبة هامشية 0.07 بالمائة ليسجل 12323.3نقطة، ليسجل خسائر أسبوعية نحو 2 بالمائة.
بينما صعد مؤشر “كاك” الفرنسي بنحو 0.4 بالمائة إلى 8نقطة.، لكنه يسجل خسائر أسبوعية بنحو 0.4 بالمائة.
وتأثرت الأسهم الأوروبية بالبيانات الصينية التي أظهرت تراجع الصادرات هناك خلال الشهر الماضي، في حين ارتفع الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو لأول مرة في 4 أشهر.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، ارتفع الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو بنسبة 0.9% خلال مايو، متجاوزاً التوقعات.