ارتفعت الأسهم الأوروبية، حيث صعد مؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.58% مدعومًا بقطاع البنوك بعد إعلان بنك إنجلترا أن أكبر سبعة بنوك بريطانية لديها رأس مال كافٍ لمواجهة ركود عالمي حاد.
وتتوجّه أنظار المستثمرين اليوم إلى تقارير أرباح شركات بارزة مثل كوسترايك، ومارفل تكنولوجي، وبيور ستورايج.
بهذا، عادت شهية المخاطرة تدريجيًا إلى الأسواق العالمية، مدعومة بآمال خفض الفائدة الأمريكية وتحسن بعض البيانات الاقتصادية، رغم استمرار الضغوط من تقلبات العملات المشفرة والمخاطر التجارية.
وأكد خبراء في بنك يو بي إٍس أن الأسهم تاريخيًا تحقق أفضل أداء عندما لا يكون الاقتصاد في حالة ركود وسط اتجاه الفيدرالي لخفض الفائدة. وتُظهر الأسواق الآن أن هناك احتمال بنسبة 88.00% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الفيدرالي المرتقب هذا الشهر.
ووقّعت الولايات المتحدة اتفاقًا مع بريطانيا يسمح باستيراد الأدوية دون رسوم جمركية مقابل خفض كبير في الخصومات التي تدفعها شركات الأدوية لهيئة الصحة الوطنية البريطانية، وهو ما أضاف إلى زخم صعود الأسهم.
وأعلنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن الاقتصاد الأمريكي سينمو بنسبة 2% هذا العام و1.7% العام المقبل، فيما سيتباطأ النمو العالمي إلى 2.9% في 2026 مقارنة بـ3.2% هذا العام.
نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات