تعرضت الأسهم الأمريكية لموجة من الهبوط الخميس رغم ظهور بعض البيانات التي رجحت كفة خفض الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع ديسمبر الجاري.
وجاء الهبوط بدفعة من عاملين أساسيين، الأول هو بيانات التوظيف السلبية التي ألقت الضوء على تراجع كبير في نمو وظائف القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة.
ولم تلق الأسواق بالًا على الإطلاق للتحسن في مطالبات إعانات البطالة الأسبوعية الأمريكية التي جاءت بأرقام تعكس هبوطًا قياسيًا.
ولا يزال ترشيح كيفن هاسيت، رئيس المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض، لخلافة جيروم باول في منصبه في رئاسة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، وهو المعروف بميله إلى التيسير الكمي.
وهبط مؤشر ستاندرد آند بورس500 بحوالي 0.1% فيما تراجع مؤشر ناسداك100 للصناعات التكنولوجية الثقيلة بقيمة 0.2%، كما تراجع داو جونز الصناعي أيضًا إلى بعد خسارة حوالي 0.1%.
أسهم التكنولوجيا
وزاد من الضغط على الأسهم الأمريكية ضعف مؤشر ناسداك الذي تأثر سلبًا بأداء هزيل لشركات الشرائح الإلكترونية، إذ تراجعت أسهم ميكرون تكنولوجي بأكثر من 3.00%، وانخفضت أسهم إنتل وأون سيميكونداكتورز بأكثر من 3.00%، كما هبطت أسهم أيه إس إم إل ولام ريسيرش وجلوبال فوندريز بأكثر من 1.00%.
كما ارتفعت أسهم هورميل فودز بأكثر من 2.00% بعد إعلان نتائج فصلية أفضل من المتوقع.
نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات