تتراجع الأسهم الأمريكية منذ افتتاح التعاملات اليومية الأربعاء متأثرة بضغوط جاءت من ترقب أرباح تقارير عمالقة التكنولوجيا، وقرارات الفيدرالي وحديث رئيسه جيروم باول إضافة إلى ظهور بيانات توظيف سلبية.
كما تأثرت أسهم وول ستريت بالتوقعات التي تشير إلى إمكانية تقليل الفيدرالي من أهمية تكهنات خفض الفائدة في مارس المقبل التي تصاعدت كثيرا في الفترة الأخيرة، وهو ما يعني أن البنك المركزي سوف يستمر في تبني معدلات فائدة مرتفعة تحول دون المزيد من نمو الشركات في الفترة المقبلة.
وارتفع داو جونز إلى 38478 نقطة بعد إضافة حوالي 15 نقطة أو أقل من 0.1%، وهو ما يشير إلى محدود بفعل الضغوط التي تتعرض لها الأسواق. في المقابل، تراجع ستاندردز آند بورس500 إلى 4884 نقطة بعد أن فقد حوالي 40 نقطة مع خسائر لناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة بحوالي 211 نقطة ليستقر عند 15298 نقطة.
وتنتظر الأسواق هذا الأسبوع تقارير أرباح ميكروسوفت، وأبل، وألفابيت، وأمازون، وهي الشركات التي تنتمي إلى “السبعة العظماء” في قطاع التكنولوجيا، والتي غالبا ما يكون لها أثرًا قويًا في حركة سعر الأسهم الأمريكية.
وارتفع مؤشر التغير في توظيف القطاعات غير الزراعي الصادر عن إدارة المعالجة الإلكترونية للبيانات بـ107 ألف وظيفة، وهو الارتفاع الذي جاء أقل من القراءة السابقة التي سجلت ارتفاعا بـ158 وظيفة وأدنى من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بـ145 ألف وظيفة.