نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
تواصل الأسهم الأمريكية الهبوط عقب ظهور بيانات سلبية على صعيد القطاع الخدمي في الولايات المتحدة ألقت الضوء على نراجع أداء أحد أهم القطاعات الاقتصادية في البلاد.
ولا يزال المستثمرون في الأسواق يركزون على توقعات رفع الفائدة من جانب الفيدرالي وحجم وسرعة رفعها في اجتماع مايو المقبل. كما تحتل التطورات على صعيد الغزو الروسي لأوكرانيا من أهم العوامل التي تحظى باهتمام المتداولين في أسواق المال العالمية.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات الخدمي الصادر عن معهد دراسات الإمدادات في الولايات المتحدة إلى 60.1 نقطة في مارس الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 56.1 نقطة، لكن القراءة جاءت أدنى من توقعات الأسواق التي أشارت إلى 64.9 نقطة.
وتتصاعد توقعات رفع الفائدة والتشديد النقدي منذ مستهل التعاملات اليومية الثلاثاء بعد تصريحات عضوة مجلس الاحتياطي الفيدرالي لايل براينارد التي رجحت خلالها أن الفيدرالي قد يتجه إلى ضبط كشوف الموازنة الخاصة به، المثقلة بحوالي 9 ترليون دولار من مشتريات الأصول، من خلال إعادة بيع تلك السندات بداية من اجتماع مايو المقبل.
وأدت تلك التصريحات إلى استمرار ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات ليزداد الفارق بينها وبين السندات لأجل سنتين، وهو ما أدى إلى تراجع في منحنى العائد المقلوب.
كما يركز المستثمرون على الوضع في أوكرانيا، خاصة بعد ظهور أدلة كشفتها منظمة هيومان رايتس ووتش على تورط قوات روسية في جرائم حرب في مدينة بوتشا الأوكرانية ومدن أخرى، وهي الأدلة التي من المقرر أن يعلق عليها رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي أمام مجلس أمن الأمم المتحدة الثلاثاء.
