تظهر الأسهم الأمريكية أداء متباينًا مائلًا إلى الهبوط منذ مستهل التعاملات اليومية الأربعاء بعد ظهور تقارير أشارت إلى إمكانية فرض المزيد من القيود على صناعات الشرائح الإلكترونية وتعاملات الشركات المصنعة لها مع الصين.
وارتفع داو جونز إلى 41162 نقطة بعد إضافة حوايل 200 نقطة أو 0.5%. لكن ستاندردز آند بورس500 هبط إلى 5598 نقطة بعد أن فقد حوالي 70 نقطة أو 1.3% مع هبوط ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة تراجع إلى 18042 نقطة بعد خسائر بحوالي 471 4نقطة أو 2.6%.
ويتضح من المستويات الحالية أن أسهم التكنولوجيا هي الأكثر هبوطًا، وهو ما جاء بسبب تقارير ألقت الضوء على أن إدارة بايدن تدرس وضع المزيد من القيود التجارية في إطار حملتها على تقليل قدرة الصين على الحصول على الشرائح الإلكترونية، وهو ما يهدد الاقتصاد الصيني الذي يُعد أهم محركات النمو العالمي.
كما زاد من سلبية هذه التقارير ما يراه محللون ومراقبون من أن المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب أقرب إلى الفوز بالانتخابات، إذ صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق بما يفيد أن الولايات المتحدة تتعرض لخسائر بسبب وصول عدم وجود قيود على صناعة الشرائح الإلكترونية.