عزف المستثمرون عن أسواق الأسهم، ليعود الترقب والحذر نحو المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، والمزمع بدأها نهاية يناير الجاري.
يأتي ذلك بعد عدم إعلان نتيجة المفاوضات بين البلدين والتي استمرت قرابة الثلاثة أيام ، لاسيما وأن النتائج الأولية للبيانات الصادرة عن الجمارك وحماية الحدود الأمريكية تشير إلى أهمية وجهة نظر الرئيس الأمريكي في فرض ضرائب على الواردات، يث تم تقييم ما يزيد على 13 مليار دولار من الرسوم المفروضة على الواردات اعتبارا من منتصف ديسمبر الماضي.
وفي بداية تعاملات الأسواق الأمريكية لجلسة الخميس تراجع مؤشر داوجونز الصناعي بنسبة 0.04% فاقدا قرابة التسعة نقاط ليسجل 24198 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك بقيمة 7 نقاط ليصل إلى 7026 نقطة.
كما انخفض مؤشر S&P 500 بنحو نقطتين مسجلا 2613 نقطة.
وتجاهلت أسواق الأسهم النتائج الإيجابية للشركات بنهاية الربع الأخير المنقضي في ديسمبر، وتراجع إعانات البطالة لأدنى مستوياتها في 5 أسابيع.
من جهة أخرى تستمر التداعيات السلبية للإغلاق الجزئي للحكومة الفيدرالية لتقترب من الشهر تقريبا.
يأتي ذلك بعد أن سيطرت التداولات إيجابية على تحركات المؤشر الصناعي داوجونز مسجلاً أعلى مستوى له أثناء تعاملات الجلسة السابقة 24257، على الجانب الفني اليوم نحن نميل في تداولاتنا إلى الإيجابية معتمدين على الحافز الإيجابي القادم من المتوسط المتحرك 50 يوم، يرافقه استمرار دفاع مؤشر القوة النسبية عن الميل الصاعد، ومن هنا سيظل السيناريو الصاعد أمراً قائماً وفعالاً مستهدفين 24140/24170 ومن بعدها 24220 محطة أولية، وذلك بثبات التداول فوق 23920