صعدت مؤشرات البورصة الأمريكية بنحو طفيف بمستهل تعاملات جلسة تداول الخميس، بعد توقعات سلبية حول الاقتصاد الأمريكية أعلنها مجلس الاحتياطي الفيدرالي، لاسيما بعد أن خفض توقعات النمو الاقتصادي إلى 2.1% خلال العام الجاري بتراجع نسبته 0.2% عن تقديراته السابقة البالغة 2.3%.
وارتفع مؤشر داوجونز الصناعي بنسبة 0.25% رابحا 63.58 نقطة ليصل إلى 25808.25 نقطة، وارتفع مؤشر ناسداك بمقدار 30.93 نقطة نسبتها 0.4% ليصل إلى 7759.9 نقطة، وزاد أيضا مؤشر S&P 500 بنحو 7.34 نقطة تعادل 0.26% مسجلا 2831.57 نقطة.
وأشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي أمس إلى اعتزامه عدم إجراء أي زيادة في معدلات الفائدة خلال العام الجاري، في الوقت الذي خفض فيه توقعات النمو الاقتصادي والتضخم.
وذكر جيروم باول رئيس المركزي الأمريكي أن تباطؤ النمو الاقتصادي في أوروبا والصين يمثل عقبةً أمام الولايات المتحدة.
وفي شأن آخر تزايدت المخاوف والتوترات بين أكبر اقتصادين في العالم، عقب تأكيد الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أنه سيُبقي الرسوم الجمركية على سلع صينية حتى يتأكد من التزام بكين بأي اتفاق تجاري.