لم تستفد الأسهم الأمريكية بالنحو المأمول من إضافة الاقتصاد الأمريكي إلى 196 ألف وظيفة خلال شهر مارس الماضي، لتصعد بنحو طفيف خلال تداولات الجمعة عقب صدور تقرير الوظائف الشهري الذي سجل بيانات أعلى من التوقعات.
كما استمر التفاؤل إزاء المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين، وارتفع “S&P” للجلسة السابعة على التوالي، وهي أطول سلسلة مكاسب في ثمانية عشر شهراً، كما حققت المؤشرات الرئيسية مكاسب أسبوعية.
وصعد مؤشر داوجونز الصناعي بنسبة 0.15% رابحا 40.36 نقطة ليغلق عند 26424.99 نقطة، وزاد مؤشر ناسداك بنحو 46.91 نقطة نسبتها 0.59% ليصل إلى 7938.69 نقطة، وارتفع أيضا مؤشر S&P 500 بمقدار 13.35 نقطة نسبتها 0.46% لينهي تداولات الجمعة عند 2892.74 نقطة.
وتوقع تقرير صادر عن بنك أوف أمريكا أن يسجل مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” للأسهم الأمريكية قمة قياسية جديدة أعلى مستوى 3000 نقطة خلال الربع الثاني من هذا العام، قبل أن يتراجع.
ويتوقع الاستراتيجيون بالبنك أن يتجاوز مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” مستوى 3000 نقطة خلال الربع الثاني من العام الجاري.
وبنهاية الأسبوع أنهت المؤشرات الثلاثة التعاملات على مكاسب مع صعود ناسداك 2.7 بالمئة وستاندرد آند بورز 2.06 بالمئة وداو جونز 1.92 بالمئة.
وأوضح بنك أوف أمريكا أن قطاع التكنولوجيا كان الوحيد الفائز من بين قطاعات الأسهم بتدفقات نقدية داخلة بلغت مليار دولار.