لم تنج الأسهم الأمريكية من سلسلة التراجعات الحادة التي لحقت بأسواق السلع، لاسيما بعد أن هبطت أسعار العقود الآجلة للنفط، وانخفض الذهب ليسجل أدنى مستوياته منذ بداية العام، وهو ما جاء على خلفية تصريحات رئيس الفيدرالي “جيروم باول” حيث صرح أمس بأنه ليس هناك سبب قوي لرفع أو خفض معدلات الفائدة، مشيراً إلى أن الضغوط التضخمية المنخفضة ربما تكون مؤقتة وسيعاود التضخم بالقرب من مستهدف البنك البالغ 2%.
وهبط مؤشر داوجونز الصناعي بنسبة 0.46% بعد أن فقد 122.35 نقطة مسجلا 26307.79 نقطة، وتراجع مؤشر ناسداك القياسي بمقدار 12.87 نقطة تعادل 0.16% ليغلق عند 8036.77 نقطة، وهوى أيضا مؤشر ستاندر آند بورز بنسبة 0.21% ليغلق عند 2917.52 نقطة فاقدا 6.21 نقطة.
من جهة أخرى كشفت بيانات اقتصادية، استقرار طلبات إعانة البطالة الأمريكية عند أعلى مستوى في 3 أشهر خلال الأسبوع الماضي، فيما سجلت إنتاجية العاملين في الولايات المتحدة أكبر وتيرة صعود منذ 2014.
كما سجلت طلبيات المصانع الأمريكية أكبر زيادة في 7 أشهر بعدما ارتفعت بنحو 1.9% بأكثر من التوقعات خلال مارس الماضي، فيما سجلت تكلفة الرهن العقاري بالولايات المتحدة الهبوط الأول في 5 أسابيع.
كما قرر المركزي البريطاني الإبقاء على معدل الفائدة الأساسي كما هو عند مستوى 0.75%، في الوقت الذي ذكر فيه مارك كارني أنه من الممكن رفع الفائدة بأكثر من المتوقع حال البريكست المنظم.