استقرار الأسهم الأمريكية بنهاية التعاملات

تخلص مؤشر داوجونز من خسائره التي مُني بها الأسبوع الماضي لينهي أولى جلسات تداول الأسبوع على صعود هامشي، متخليا عن الآثار السلبية التي فرضتها تصريحات الاحتياطي الفيدرالي على أسواق السلع والأسهم، فيما انخض مؤشر ناسداك ومؤشر S&P 500 بنحو طفيف.

وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 14.51 نقطة بما يعادل 0.06 % ليصل إلى 25516.83 نقطة، فيما نزل ستاندرد آند بورز بنحو 2.35 نقطة نسبتها 0.08% ليسجل 2798.36 نقطة، وهبط المؤشر ناسداك المجمع 5.13 نقطة أو 0.07% مسجلا 7637.54 نقطة.

وكان قطاعا المالية والتكنولوجيا الأسوأ أداء في “وول ستريت”، في حين قاد سهم “بوينج” الارتفاع الهامشي للمؤشر الصناعي “داو جونز”.

من جهة أخرى انخفض العائد على سندات الخزانة لأجل عشر سنوات خلال تداولات الإثنين إلى أدنى مستوى منذ ديسمبر عام 2017، حيث واصل المستثمرون القلق بشأن النمو العالمي وتباطؤ محتمل في الاقتصاد الأمريكي.

وعلى صعيد التداولات، سجل عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات نحو 2.415% بعد تراجعها إلى 2.338% وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر 2017، وانخفض عائد السندات لأجل عامين إلى 2.254%، وتراجع عائد السندات لأجل ثلاثين عاماً إلى 2.864%.