تجاهلت مؤشرات البورصة الأمريكية البيانات الاقتصادية التي اتسمت بالضعف والسلبية خاصة بيانات التوظيف التي كشفت استقرار معدل البطالة عند نفس مستوى الشهر الماضي، إضافة إلى الارتفاع الطفيف في معدل الأجور لتستمر إشارات ضعف الاقتصاد الأمريكي في الظهور.
وعند الإغلاق ارتفع مؤشر داوجونز الصناعي بنسبة 1.02% ليغلق عند مستوى 25983.94 نقطةن رابحا 263.28 نقطة، وذلك بعد أن تجاوز مستوى 26 ألف نقطة في منتصف التعاملات، وصعد مؤشر ناسداك القياسي بمقدار 126.55 نقطة تعادل 1.66% لينهي التعاملات عند 7742.1 نقطة، وزاد أيضا مؤشر ستاندرد آند بورز التكنولوجي بنسبة 1.05% قيمتها 29.85 نقطة ليصل إلى 2873.34 نقطة.
وحول التعاملات الأسبوعية سجل “داو جونز” مكاسب بنسبة 4.7%، كما حقق “ناسداك” مكاسب بنسبة 3.9%، فيما حقق “S&P 500” مكاسب أسبوعية بنسبة 4.5%.
وفي بيانات مخيبة للآمال بشأن أكبر اقتصاد في العالم، أضاف الاقتصاد الأمريكي 75 ألف وظيفة خلال مايو الماضي، مقارنة مع تقديرات عند 177 ألف وظيفة جديدة.
كما تباطأ نمو معدل الأجور في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي على أساس سنوي مع استقرار معدل البطالة.
ويأتي ارتفاع الأسهم الأمريكية حيث زادت البيانات المخيبة للآمال من احتمالات خفض معدلات الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
فيما تراجع عائد سندات الخزانة الأمريكية لآجل 10 سنوات إلى 2.06 بالمئة وهو أدنى مستوى منذ 2017.