تجاهلت مؤشرات البورصة الأمريكية تحقيق فائض قيمته 9 مليارات دولار بالموازنة بنهاية يناير، وفضلت التراجع تزامنا مع ترقب المحادثات التجارية مع بكين والتي من المتوقع أن يتم الإعلان عن نتائجها خلال الأيام القليلة المقبلة، لاسيما بعد إعلان وزير الخارجية الأمريكي أن الرئيس دونالد ترامب لن يقبل إلا بصفقة مثالية مع الصين بشأن التجارة، في الوقت الذي أشار فيه إلى أن الطرفين على وشك التوصل لاتفاق.
وتراجع مؤشر داوجونز الصناعي بنسبة 0.05% قيمتها 13.02 نقطة ليغلق عند 25806.63 نقطة، كما فقد مؤشر ناسداك 1.2 نقطة ليغلق عند 7576.36 نقطة, وانخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.11% ليغلق عند 2789.65 نقطة فاقدا نحو ثلاث نقاط.
كما تجاهلت أسواق الأسهم البيان الرسمي الصادر عن الحكومة الأمريكية حول تأجيل زيادة التعريفات الجمركية ضد الصين حتى إشعار آخر مع تمديد الرئيس الأمريكي للهدنة التجارية التي كانت من المفترض أن تنتهي بداية الشهر الجاري.
فيما خفضت الصين مستهدف النمو الاقتصادي إلى مستوى يتراوح بين 6% إلى 6.5% خلال العام الجاري، وهو أقل من وتيرة النمو في 2018 عند 6.6%.