ارتفعت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات الإثنين للجلسة الثانية على التوالي مقتفية أثر نظيرتها الأمريكية بدعمٍ من هدوء التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وتأتي المكاسب في الأسواق المالية الأوروبية بقيادة قطاع الموارد الأساسية الذي ارتفع 2 بالمائة في نهاية الجلسة مع إغلاق كافة القطاعات داخل النطاق الإيجابي.
ويتزامن ارتفاع البورصات الأوروبية مع مكاسب ملحوظة لـ”وول ستريت” حيث صعد “داو جونز” نحو 300 نقطة خلال التعاملات.
وعند الإغلاق ارتفع مؤشر “ستوكس 600” بنسبة 1.1 بالمائة عند مستوى 373.8 نقطة كما زاد مؤشر “فوتسي” البريطاني بأكثر 1 بالمائة مسجلاً 7189.6 نقطة.
وصعد مؤشر داكس الألماني بنسبة 1.3 بالمائة عند مستوى 11715.3 نقطة كما صعد مؤشر “كاك” الفرنسي بنسبة مماثلة مسجلاً 5371.5 نقطة.
ولا تزال أنظار المستثمرين متوجهة نحو تطورات الأوضاع في “بريطانيا” مع الاستعداد لاحتمالية مغادرة التكتل الموحد بدون التوصل لاتفاق، الأمر الذي عزز المخاوف من التأثير سلباً على الاقتصاد البريطاني.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، بلغ معدل التضخم في منطقة اليورو نحو 1% في القراءة المعدلة لشهر يوليو، بانخفاض عن القراءة الأولية التي أشارت إلى ارتفاع قدره 1.1%.