هل يعزز ارتفاع ثقة المستهلك التصويت لترامب؟

يشعر الناخبون بمزيد من التفاؤل بشأن الاقتصاد بينما يوازنون بين خياراتهم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة ، والتي قد تمنح الرئيس دونالد ترامب دفعة في معركته ضد المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن ، الذي يتقدم في استطلاعات الرأي.

وانتعشت ثقة المستهلك الأمريكي أكثر من المتوقع في سبتمبر ، محققة أكبر مكاسب شهرية لها منذ 17 عامًا ، مدفوعة بالتحسينات الملحوظة في سوق العمل ، حسبما أفاد مجلس المؤتمر يوم الثلاثاء.

وقال مجلس المؤتمر إن نسبة الأسر التي تقول إن الوظائف “وفيرة” ارتفعت إلى 22.9٪ من 21.4٪ ، مقارنة بـ 20٪ ممن يرون صعوبة في الحصول على وظائف.

قال ستيفن بليتز ، كبير الاقتصاديين الأمريكيين في TS Lombard: “قد تكون أخبارًا جيدة لترامب – فكلما كان الناس يفكرون بشكل أفضل في الاقتصاد ، زاد تصويتهم لشاغل الوظيفة”.

من المرجح أن يتخلى المستهلكون الواثقون عن أموالهم عن أموالهم بدلاً من ادخارها ، كما أن إنفاق الأسرة الأقوى يرفع الاقتصاد.

مع ذلك ، يعطي مقياس ثقة سابق ميزة لبايدن: في عام الانتخابات ، يكون مقياس يوليو لثقة المستهلك أكثر توقعًا من سبتمبر ، كما قال بليتز. ارتبطت القراءات تحت 98 بشدة بفوز المرشح من الحزب الخارج عن السلطة. كانت قراءة يوليو 91.7.

ركود فيروس كورونا لا مثيل له ، مما يجعل التنبؤات بشأن التصويت بناءً على البيانات الاقتصادية صعبة للغاية. كان التباطؤ أكثر حدة وأعمق مما كان متوقعا ، وكان الانتعاش حتى الآن أسرع من المتوقع.

لا يزال سوق العمل في مأزق عميق، واستعاد الاقتصاد حوالي نصف الوظائف التي فقدها منذ بداية أزمة فيروس كورونا ، وخسارة الوظائف متفاوتة ، مع تضرر العمال ذوي الأجور المنخفضة بشكل أكبر. يواصل حوالي 26 مليون مقيم في الولايات المتحدة الاعتماد على شكل من أشكال التأمين ضد البطالة.

سيحصل الناخبون على فرصة جديدة للحكم على سوق العمل يوم الجمعة ، عندما تصدر الحكومة الأمريكية تقريرها الشهري عن الوظائف ، وهو القراءة الرسمية النهائية الواسعة عن التوظيف في الولايات المتحدة قبل انتخابات 3 نوفمبر.