نور تريندز / التقارير الاقتصادية / هل خفض الفائدة يعني نفاذ ذخيرة الاحتياطي الأسترالي من الأدوات السياسية التقليدية؟
لماذا لا يرغب بنك الاحتياطي الأسترالي في ارتفاع عملته المحلية؟
أستراليا، الاحتياطي الأسترالي، معدل الفائدة

هل خفض الفائدة يعني نفاذ ذخيرة الاحتياطي الأسترالي من الأدوات السياسية التقليدية؟

خفض البنك الاحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة خلال اجتماع نوفمبر. كما أعلن عن برنامج جديد لشراء السندات فى الوقت الذى يسعى فيه إلى ضمان انتعاش سريع فى اقتصاد خال من الإغلاق الآن. 

كما خفض المركزي الأسترالي سعر الفائدة الرئيسي، وهدف منحنى العائد، وسعر تسهيلات الإقراض المصرفي إلى 0.10% من 0.25%. كما توقعت الغالبية العظمى من خبراء الاقتصاد.

 وقال المجلس إنه سيشتري سندات حكومية بقيمة 100 مليار دولار أمريكي مع آجال استحقاق تتراوح بين 5 و10 سنوات على مدى الأشهر الستة المقبلة.

ومن جهته، قال محافظ الاحتياطي الأسترالي عقب اجتماع السياسة النقدية، إن “الجمع بين مشتريات البنك الاحتياطي الأسترالي من السندات وانخفاض أسعار الفائدة عبر منحنى العائد سيساعد على الانتعاش عن طريق: خفض تكاليف التمويل بالنسبة للمقترضين؛ والتكاليف المالية التي يمكن أن تُسفر عنها البلدان المقترضة؛ وتخفيض تكاليف التمويل بالنسبة للمقترضين؛ وخفض تكاليف السندات المالية؛ وخفض أسعار الفائدة على مستوى العوائد”.

أظهرت هذه الخطوة رغبة البنك المركزي في إخراج الاقتصاد بسرعة من أول ركود له منذ ما يقرب من 30 عامًا. ويسعى لأن يحول دون أن تصبح البطالة راسخة داخل الاقتصاد.

 وبالإضافة إلى خفض أسعار الفائدة إلى مستوى قياسي جديد، فإن الاستخدام الإضافي لأدوات السياسة العامة غير التقليدية يظهر أن الاحتياطي الأسترالي، مثل أقرانه العالميين، قد وصل إلى نهاية ذخيرته التقليدية.

وتأمل السلطات الأسترالية أنه في الوقت الذي تكافح فيه أوروبا والولايات المتحدة مع تجدد تفشي مرض “كوفيد” أثناء توجههما إلى فصل الشتاء، فإن الصيف المقبل على أسفل تحت يمكن أن يوفر راحة كافية من ويلات الفيروس.

عقب صدور قرار الفائدة، ارتفع سوق الأسهم في أستراليا ليرتفع بأكثر من 2% في أعقاب قرار الاحتياطي الأسترالي بخفض سعر الفائدة إلى 0.1%.

هذا وارتفع مؤشر ASX200 بنسبة 2.21% مسجلًا 083 نقطة عند 1520 يوم الثلاثاء. 

أما فيما يخص أبرز مستجدات الكورونا، لم تسجل أستراليا أي حالة إصابة محلية جديدة يوم السبت للمرة الاولى منذ 9 يونيو.  مما يمثل علامة بارزة فى معركة البلاد ضد الفيروس القاتل .

وعلى صعيد العلاقات الأسترالية-الصينية، تهدد الصين بفرض حظر على ما يصل إلى 6 مليارات دولار من الصادرات الأسترالية الرئيسية اعتبارا من يوم الجمعة. 

ويأتي هذا الحظر بموجب إشعار تم توزيعه على نطاق واسع وإرساله إلى موزعي الأغذية والنبيذ في البلاد. مما يثير مخاوف من موجة ثانية من الإكراه الاقتصادي مع انخفاض العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى منخفض جديد.

وقد أثارت إضافة كل من خام النحاس والسكر إلى قائمة متزايدة من السلع التى تستهدفها السلطات الصينية قلق القطاعين الزراعى والتعدين اللذين كانا يتدافعان يوم الثلاثاء للتحقق من صحة الإشعار.

وتأتي هذه الخطوة الأخيرة قبل الانتخابات الأمريكية، وفي أعقاب القيود المفروضة على الشعير ولحم البقر والفحم والقطن الأسترالي. حذرت الصين طلابها وسياحها من تجنب استراليا.

تحقق أيضا

النفط

عوامل قد تؤدي إلى المزيد من هبوط أسعار النفط

ظهرت بعض العوامل في أسواق النفط العالمية من شأنها أن تؤجج هبوط الأسعار في الفترة …