نظرة متشاؤمة للمركزي الأوروبي تجاه الاقتصاد الأوروبي

خفض البنك المركزي الأوروبي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي لدول الاتحاد الأوروبي لتصل إلى 1.1% منخفضة من 1.7%، وهو ما جاء بالتزامن مع تزايد المخاطر بشأن اقتصاد منطقة اليورو.

كما خفض البنك الأوروبي توقعاته لمعدل التضخم عن عام 2019 و2020 عند 1.2% و1.5% على الترتيب، مقابل التوقعات السابقة عند 1.6% و1.7% على التوالي.

وقال ماريو دراجي في مؤتمر صحفي عقب قرار البنك، اليوم الخميس، إن المخاطر تميل للاتجاه الهابط بسبب استمرار عدم اليقين المتعلقة بالعوامل الجيوسياسية وتهديدات الحمائية إلى جانب نقاط الضعف في الأسواق الناشئة.

فيما أكد دراجي أن المخاطر المحيطة بالآفاق الاقتصادية لا تزال مائلة نحو الاتجاه الهابط، مؤكداً أن عدم اليقين يتطلب خطوات حذرة.

وأوضح رئيس المركزي الأوروبي أن التوسع في منطقة اليورو سيظل مدعوماً بشروط التمويل المواتية والتوظيف المتزايد وارتفاع الأجور والتوسع المستمر، وإن كان بوتيرة أبطأ، في النشاط العالمي.

وكان المركزي الأوروبي قرر إبقاء معدلات الفائدة كما هي دون تغيير مع تأجيل موعد بدء انتهاج سياسة نقدية تشددية إلى نهاية هذا العام بالإضافة إلى إطلاق برنامجاً للقروض الرخيصة للبنوك.