خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها للنمو الاقتصادي العالمي عن العام الجاري والمقبل، مع تباطؤ الاقتصاد في أوروبا والصين وضعف نمو التجارة العالمية.
وقالت المنظمة في تقرير لها اليوم الأربعاء، إن معدل النمو الاقتصادي العالمي في العام الجاري سيسجل مستوى 3.3% ليكون أقل بنحو 0.2% عن توقعات نوفمبر الماضي.
وأضاف التقرير أن التقلبات التي تشهدها الأسواق المالية والصين وأوروبا قد تتسبب في تراجع الاقتصاد العالمي، الاقتصادات تعاني من ضعف وتحديداً في أوروبا.
وفيما يتعلق بنمو الاقتصادي العالمي في عام 2020 فيشير تقرير المنظمة إلى أن معدل النمو سيسجل مستوى 3.4%.
وأرجعت المنظمة تباطؤ الاقتصاد إلى حالة عدم اليقين السياسية والتوترات التجارية المستمرة بين واشنطن وبكين ومزيد من التدهور في أداء الأعمال وثقة المستهلك.
وخفضت المنظمة توقعاتها للنمو في الدول المتقدمة، مشيرة إلى أن معدل النمو بمنطقة اليورو سيكون بنحو 1% في العام الجاري و1.2% في عام 2020.
أيضاً خفضت المنظمة تقديراتها للنمو في إيطاليا عن العام الجاري بنحو 1.1% عند مستوى 0.2% وبنحو 0.4% عن عام 2020 بنمو نحو 0.5%.
كما خفضت المنظمة تقديراتها لنمو الاقتصاد الصيني في 2019 بمقدار 0.1% إلى 6.2%،فيما توقعت نمو 6% في 2020.
وفي ألمانيا خفضت تقديراتها للنمو عن العام الجاري بنحو 0.9% إلى 0.7% في العام الجاري، وبنحو 0.3% في عام 2020 إلى 1.1%.