نور تريندز / التقارير الاقتصادية / ملخص الأسبوع: بيانات التضخم والاحتياطي الاستراتيجي للنفط الأمريكي يتصدران عناوين الأخبار
ملخص الأسبوع: البيانات الوظائف الأمريكية وحديث باول في دائرة الضوء
سوق العملات

ملخص الأسبوع: بيانات التضخم والاحتياطي الاستراتيجي للنفط الأمريكي يتصدران عناوين الأخبار

خلال تعاملات اليوم الأخير من الأسبوع الماضي المنتهي يوم 19 نوفمبر، تراجعت العقود الآجلة للذهب في اليوم الأخير من تعاملات الأسبوع متأثرة بخطاب مؤيد لزيادة سرعة خفض مشتريات الأصول خرج في الفترة الأخيرة من أروقة بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وهبطت العقود الآجلة للذهب إلى مستوى 1845 دولار للأونصة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1858 دولار. وبلغت عقود المعدن النفيس أعلى مستوى لها في يوم التداول الجمعة عند 1865 دولار مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1841 دولار. 

كما تراجعت الأسعار العالمية للنفط بحدة في الجلسة الأخيرة من تعاملات الأسبوع الجاري متأثرة بظهور مخاوف جديدة على السطح حيال إجراءات إغلاق محتملة قد تتخذها بعض دول الاقتصادات الرئيسية للحد من انتشار فيروس كورونا في الفترة المقبلة عقب الارتفاع في معدل انتشار الوباء في  الفترة الأخيرة. 

وهبطت العقود الآجلة للنفط الأمريكي إلى 75.72 دولار للبرميل مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 78.84 دولار للبرميل. وارتفعت عقود الخام الأمريكي إلى أعلى مستوى لها على مدار اليوم الأخير من تعاملات الأسبوع المنتهي في 19 نوفمبر الجاري عند 79.31 نقطة مقابل أدنى المستويات الذي سجل 75.12 دولار. 

أما في سوق العملات، ارتفع مؤشر الدولار، الذي يوفر تقييما لأداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 96.04 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 95.54 نقطة، وهبط المؤشر إلى أدنى مستوى له على مدار يوم التداول الجمعة عند 95.58 نقطة مقابل أعلى المستويات الذي سجل 96.24 نقطة.

في نفس السياق، وتراجع الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي ليرتفع زوج الدولار/ كندي إلى 1.2636 في نهاية تعاملات الجمعة الذي سجل 1.2596. وهبط الزوج إلى أدنى مستوى له في يوم التداول الأخير من الأسبوع الجاري عند 1.2584 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1.2662. 

وتراجعت العملة التركية إلى حدٍ غير مسبوق في تاريخها مقابل الدولار الأمريكي ليرتفع زوج الدولار/ ليرة تركية إلى 11.09 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 10.60. وهبط الزوج إلى أدنى المستويات على مدار يوم التداول الخميس عند 10.42 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 11.27. 

هذا وشهدت السوق مجموعة من الأحداث البارزة خلال الأسبوع الماضي أبرزها:

بيانات التضخم

ارتفع معدل التضخم الرئيسي في كندا إلى 4.7٪ في أكتوبر 2021 من 4.4٪ في الشهر السابق، تماشيًا مع توقعات السوق.

كان أعلى معدل تضخم منذ فبراير 2003، وسط مشاكل سلسلة التوريد. وباستثناء الطاقة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 3.3٪، وهي نفس الوتيرة كما في الشهر السابق.

على أساس شهري، ارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 0.7٪، لتسارع من ارتفاعها بنسبة 0.2٪ في سبتمبر، كما كان متوقعًا.

وفي ألمانيا، ارتفع معدل التضخم السنوي في ألمانيا إلى 4.5٪ في أكتوبر من عام 2021، وهو أعلى معدل منذ أغسطس 1993 ومطابق التقديرات الأولية.

في حين توسع نمو الاقتصاد البريطاني بنسبة 1.3٪ على أساس ربع سنوي في الربع الثالث من عام 2021 بالمقارنة مع نمو بنسبة 5.5٪ في الربع الثاني و 1.5٪ في التوقعات. 

وعلى أساس سنوي، وصل الناتج المحلي الإجمالي للمملكة إلى 6.6٪ في الربع الثالث مقابل 6.8٪ متوقع و 23.6٪ سابقًا.

أظهر الإصدار الشهري للناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة أن الاقتصاد سارع وتيرة التوسع في سبتمبر، حيث استقر عند 0.6٪ مقابل 0.4٪ سابقًا.

الاحتياطي الاستراتيجي للنفط الأمريكي

خفضت الولايات المتحدة الاحتياطيات الاستراتيجية من النفط بحوالي 3.2 مليون برميل هذا الاسبوع.

وتتواجد هذه الاحتياطيات الآن عند أدنى مستوى لها منذ 2003، وهو ما جاء بعد يوم واحد من إعلان القائم بأعمال إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن إطلاق كميات من الاحتياطيات الاستراتيجية الأمريكية من النفط سوف يكون له أثر قصير الأجل على الأسعار.

ويستهدف هذا الإجراء ضخ كميات من النفط في الأسواق لزيادة المعروض والتصدي للارتفاع المستمر في الأسعار العالمية للنفط.

هذا وطلبت إدارة بايدن من بعض أكبر الدول المستهلكة للنفط في العالم – بما في ذلك الصين والهند واليابان – التفكير في الإفراج عن مخزونات الخام في جهد منسق لخفض أسعار الطاقة العالمية،  وفقًا للعديد من الأشخاص المطلعين على الأمر.

يأتي الطلب غير المعتاد في الوقت الذي يقاوم فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن الضغوط السياسية بشأن ارتفاع أسعار الضخ وتكاليف المستهلك الأخرى مدفوعة بانتعاش النشاط الاقتصادي من أدنى مستوياته في وقت مبكر من جائحة فيروس كورونا.

تصريحات كريستين لاجارد

قالت كريستين  لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، إن تحرك البنك المركزي الأوروبي الآن لكبح مكاسب الأسعار لن يكون الرد المناسب، مستشهدة بـ “الأفق الزمني الذي تكون فيه السياسة النقدية فعالة”.

واستطردت قائلة”إذا كان لدينا أي نوع من النهج المشدد للوضع الحالي، فسيضر أكثر مما ينفع”. “سيبدأ التأثير في وقت يعود فيه التضخم بالفعل إلى مستويات أقل.”

هذا ومن المقرر أن يتخذ البنك المركزي الأوروبي قرارًا بشأن مستقبل الحوافز النقدية في اجتماع الشهر المقبل، عندما يحصل على توقعات اقتصادية جديدة. 

ومن المقرر أن ينتهي برنامج شراء السندات الوبائية البالغة قيمته 1.85 تريليون يورو (2.1 تريليون دولار) في مارس، وتجري مناقشة تعزيز مشتريات الأصول المنتظمة.

أما عن توقعات رفع سعر الفائدة، فقد قالت لاجارد “حتى بعد النهاية المتوقعة لحالة الطوارئ الوبائية، سيظل من المهم أن تدعم السياسة النقدية – بما في ذلك المعايرة المناسبة لمشتريات الأصول – الانتعاش في جميع أنحاء منطقة اليورو والعودة المستدامة للتضخم إلى هدفنا”.

كما كررت أن أي زيادة في سعر الفائدة العام المقبل، كما يتضح من التداول الأخير في الأسواق المالية ، “أمر مستبعد للغاية”.

الفائدة التركية وأداء الليرة

خفض البنك المركزي التركي سعر مزاد إعادة الشراء لأسبوع واحد بمقدار 100 نقطة أساس إلى 15٪ خلال اجتماعه في نوفمبر، بعد خفض 200 نقطة أساس في أكتوبر وخفض 100 نقطة أساس في سبتمبر.

كانت هذه الخطوة متوقعة بعد أن تعهد الرئيس التركي أردوغان بالقتال من أجل معدلات أقل حيث تكافح البلاد مع تضخم يقترب من 20٪ أعلى بكثير من متوسط ​​النقطة المستهدفة البالغ 5٪ وانخفضت الليرة بنسبة 11٪ تقريبًا في نوفمبر.

هذا وواصلت الليرة التركية الهبوط العنيف الذي بدأته منذ أيام، والذي بلغ حد انهيار العملة تأثرا بخفض البنك المركزي معدل الفائدة للشهر الثالث على التوالي وسط اقتراب معدل التضخم في البلاد من 20%. 

وتراجعت العملة التركية إلى حدٍ غير مسبوق في تاريخها مقابل الدولار الأمريكي ليرتفع زوج الدولار/ ليرة تركية إلى 11.09 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 10.60. وهبط الزوج إلى أدنى المستويات على مدار يوم التداول الخميس عند 10.42 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 11.27.

أبرز البيانات المرتقبة الأسبوع الجاري (22 –  26 نوفمبر)

من المتوقع أن تصدر خلال الأسبوع المقبل عددًا من البيانات والخطابات الرئيسية على رأسها:

يوم الثلاثاء

  • سوف تصدر بيانات مديري المشتريات الخدمي والتصنيعي في عدد من الدول وهي ألمانيا وفرنسا ومنطقة اليورو والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

يوم الأربعاء:

  • سيصدر قرار الفائدة النيوزيلندية 
  • مؤشر IFO لمناخ الأعمال الألماني 
  • القراءة الأولية لمؤشر إجمالي الناتج المحلي الأمريكي -ربع سنوي
  • طلبات مبيعات السلع المعمرة الأمريكية
  • مطالبات إعانات البطالة الأمريكية
  • مؤشر نفقات أسعار المستهلك الأمريكي
  • مخزونات النفط الخام الأمريكي
  • نتائج اجتماع لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة

يوم الخميس:

  • خطاب كريستين لاجارد
  • خطاب أندرو بايلي -محافظ بنك إنجلترا

يوم الجمعة: 

  • خطاب كريستين لاجارد

تحقق أيضا

الذهب

ملخص الأسبوع: الذهب والتوترات الجيوساسية في قلب الحدث داخل الأسواق

الذهب كان نجم الحفل أثناء تعاملات الأسبوع الماضي