نور تريندز / التقارير الاقتصادية / ماذا سيحمل اجتماع البنك الوطني السويسري لشهر يونيو للأسواق؟
الوطني السويسري يٌبقي على الفائدة بلا تغيير
البنك الوطني السويسري

ماذا سيحمل اجتماع البنك الوطني السويسري لشهر يونيو للأسواق؟

من المقرر أن تجتمع لجنة مجلس الإدارة في البنك الوطني السويسري في 22 يونيو لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة. 

وكان قد تباطأ معدل التضخم لمؤشر أسعار المستهلكين السويسري في مايو، حيث بلغ 2.2% على أساس سنوي، بينما يهدف البنك الوطني السويسري إلى تقليل التضخم الرئيسي إلى 2%.

وفقًا لتقرير من رويترز حول الاجتماع القادم للبنك الوطني السويسري، الذي نُشر في 15 يونيو، “يعني تسعير السوق احتمالية 54% لزيادة 50 نقطة أساس و 46% لزيادة 25 نقطة أساس من المستوى الحالي البالغ 1.5%”.

ومن جهته، صرح محافظ البنك الوطني السويسري، توماس جوردان، في 8 يونيو، بأن من المهم حقًا إعادة تضخم الأسعار الرئيسي في سويسرا إلى مستوى الاستقرار السعري، مضيفًا أن الحفاظ على نمو أسعار المستهلكين دون 2% لفترة طويلة سيعني عدم وجود مشاكل في الاقتصاد بعد الآن.

وأكد نائب رئيس البنك الوطني السويسري، مارتن شيغل، أن البنك المركزي السويسري مستعد للتدخل في أسواق العملات الأجنبية لضمان ظروف نقدية مناسبة.

 وشدد على أنه من المبكر جدًا إعلان “كل الوضوح” بشأن التضخم على الرغم من التراجعات الأخيرة في البيانات.

ضعف الدولار ربما يدعم الفرنك

نظرًا لأن الفرنك السويسري احتفظ بأدائه القوي  مؤخرًا، يتوقع محللو العملات في باركليز أن ترتفع العملة السويسرية بشكل أكبر حيث يتوقعون مزيدًا من رفع أسعار الفائدة من قبل البنك الوطني السويسري وزيادة التدخل في سوق الصرف الأجنبي من قبل البنك المركزي.

وعلى صعيد آخر، كشف اقتصاديون لدى Commerzbank عن توقعاتهم لسياسة البنك الوطني السويسري وتأثيراتها المحتملة على زوج اليورو/الفرنك السويسري في تقرير نُشر في 12 يونيو. 

وذكروا في التقرير أن “من المرجح أن يكون رفع معدل الفائدة في اجتماع البنك الوطني السويسري الأسبوع المقبل ‘حتميًا’. لكن من غير المرجح أن يتم رفع معدل الفائدة بشكل كبير بعد ذلك”.

ومن جانبهم، لاحظ محللو الأسواق في البنك الألماني أنه “يمكن أن يحدث الكثير حتى اجتماع البنك الوطني السويسري القادم في سبتمبر، ولكن في ضوء حقيقة أن التضخم في سويسرا تباطأ مؤخرًا أكثر مما كان يتوقعه البنك الوطني السويسري وكان قريبًا من الحد الأعلى لنطاق 0-2% عند 2.2% في مايو، فإن الحاجة إلى رفع أسعار الفائدة الإضافية تبدو محدودة. 

وبدلاً من ذلك، من المرجح أن يزيد الانخفاض الأخير في التضخم من تحمل البنك الوطني السويسري لتراجع قيمة الفرنك، مما يعني أننا نرى إمكانيات متزايدة للارتفاع فيما يتعلق بزوج اليورو/الفرنك السويسري”.

تحقق أيضا

الذهب

4 مصادر يستمد منها الذهب زخمه الصاعد

ظهرت على السطح في الآونة الأخيرة بعض العوامل التي استغلها الذهب في تحقيق مستويات قياسية …