ضعف القطاع الصناعي أبرز أسباب خفض الفائدة

كشف تقرير صادر عن وكالة بلومبرج الأمريكية أن ضعف القطاع الصناعي قد يكون أحد العناصر الفاعلة لخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، خاصة وأن صناع السياسة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيجتمعون في غضون أسبوعين لبحث تخفيض سعر الفائدة على خلفية انتعاش سوق الأسهم الأمريكية والنمو المطرد في الوظائف.

وأشار التقرير إلى أن الاتجاه لخفض أسعار الفائدة يكمن في تراجع قطاع التصنيع وضفع الإنفاق الرأسمالي بالإضافة إلى تعثر الاقتصادات العالمية علاوة على التداعيات السلبية الناتجة عن فرض تعريفات جمركية والتي كانت بمثابة المخاطر الخارجية على الاقتصاد الأمريكي المستقر.

ويعد التصنيع أحد أكبر الأشياء التي يتم التركيز عليها نظرًا لتزايد علامات الضعف. بواسطة أحد المقاييس ، حيث تقلص نشاط المصانع العالمية في مايو ويونيو بعد تباطؤ النمو لمدة عام. في الولايات المتحدة ، كما انخفض إنتاج الصناعات التحويلية في عدة فصول متتالية ، وهو التعريف المشترك للركود داخل الصناعة.

وأشار التقرير إلى أن الخطر الذي يهدد الاقتصاد الأمريكي من الركود التصنيعي في جميع أنحاء العالم يدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى إعطاء الأولوية للتطورات العالمية في مقاربته للسياسة النقدية المحلية. تسير الأسواق المالية ، مع اليقين الفعلي بنسبة 100٪ تقريبًا ، إلى انخفاض في السعر المستهدف للإقراض المصرفي بين عشية وضحاها في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في 30-31 يوليو.

وقالت ميشيل جيرارد ، كبيرة الاقتصاديين الأمريكيين في ناتويست ماركتس: “يدرك صانعو السياسة أن المستهلك الأمريكي في وضع قوي للغاية”. “لكن الضعف في جانب التصنيع هو ما يقلقهم ، لا سيما على الجانب العالمي.”

أظهر أحدث تقرير عن الإنتاج الصناعي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء تراجع إنتاج المصانع الأمريكية بوتيرة سنوية بلغت 2.2 ٪ في الربع الثاني بعد انخفاض بنسبة 1.9 ٪ في الأشهر الثلاثة السابقة. ضمن مجموعات صناعية محددة ، وكانت المعادن والآلات والمنسوجات والورق والنفط والفحم أكثر السلع التي شهدت تراجعا حادا خلال كلا الربعين.