وشهدت الصناعة المصرفية الأمريكية انعقاد ثالث صفقة مصرفية إقليمية بمليارات الدولارات فى غضون عدة أشهر بعد أن أعلنت شركة «هنتنجتون بانكشرز» المصرفية شراء «تى سى إف فاينانشيال»، يوم الأحد، مقابل 6 مليارات دولار.
ويقول المسئولون التنفيذيون فى الصناعة، إنه من المرجح أن يكون هناك مزيد من عمليات الدمج والاستحواذ.
وقال جيمى دن، نائب رئيس مجلس الإدارة، المدير الإدارى الأول فى «بايبر ساندلر كوس»، فى مقابلة أجريت معه، إن الوباء وضع سوق الدمج والاستحواذ فى حالة تجميد عميق، ومن الواضح أن تلك الحالة تتلاشى الآن، مضيفاً: «لديك الآن معدلات فائدة منخفضة وهوامش ربح ضيقة وحاجة كبيرة للنمو والتوسع».
وكانت البنوك الإقليمية تسعى منذ فترة طويلة لزيادة خدماتها الرقمية للتنافس مع عمالقة مثل «جى بى مورجان تشيس» و«بنك أوف أمريكا»، التى تنفق المليارات سنوياً على التكنولوجيا وتتجه نحو أسواق جديدة.
وتسارع هذا الاتجاه بعد تفشى جائحة فيروس كورونا والإغلاق الاقتصادى الذى أعقبها، بينما تؤثر أسعار الفائدة القريبة من الصفر على أرباح البنوك، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء «بلومبرج».
وساهمت بعض هذه العوامل فى قرار «بى إن سى فاينانشيال سيرفيز» بشراء العمليات المصرفية الأمريكية لشركة «بانكو بيلباو فيزكايا أرجنتاريا»، الشهر الماضى، مقابل 11.6 مليار دولار.
وبالمثل، قالت شركة «فرست سيتزنز بانكشيرز»، فى أكتوبر الماضى، إنها وافقت على شراء «سى اى تى جروب» مقابل أكثر من 2 مليار دولار.
وأشار مصرفيون ومحللون إلى أن شركات، مثل «يو إس بانكورب» و«ريجونز فاينانشال» و«تورنتو دومينيون بنك» و«كوميريكا»، يمكن أن تكون مرشحة محتملة للصفقة التالية.
وقد يرغب المقرضون الأمريكيون الذين يصل حجم أصولهم إلى 250 مليار دولار تقريباً، وهو الحد الأدنى الذى يجلب مزيداً من التدقيق التنظيمى المكثف، فى الجمع بين توزيع تكاليف الامتثال.
وشهدت الصناعة المصرفية الأمريكية انعقاد ثالث صفقة مصرفية إقليمية بمليارات الدولارات فى غضون عدة أشهر بعد أن أعلنت شركة «هنتنجتون بانكشرز» المصرفية شراء «تى سى إف فاينانشيال»، يوم الأحد، مقابل 6 مليارات دولار.
ويقول المسئولون التنفيذيون فى الصناعة، إنه من المرجح أن يكون هناك مزيد من عمليات الدمج والاستحواذ.
وقال جيمى دن، نائب رئيس مجلس الإدارة، المدير الإدارى الأول فى «بايبر ساندلر كوس»، فى مقابلة أجريت معه، إن الوباء وضع سوق الدمج والاستحواذ فى حالة تجميد عميق، ومن الواضح أن تلك الحالة تتلاشى الآن، مضيفاً: «لديك الآن معدلات فائدة منخفضة وهوامش ربح ضيقة وحاجة كبيرة للنمو والتوسع».
وكانت البنوك الإقليمية تسعى منذ فترة طويلة لزيادة خدماتها الرقمية للتنافس مع عمالقة مثل «جى بى مورجان تشيس» و«بنك أوف أمريكا»، التى تنفق المليارات سنوياً على التكنولوجيا وتتجه نحو أسواق جديدة.
وتسارع هذا الاتجاه بعد تفشى جائحة فيروس كورونا والإغلاق الاقتصادى الذى أعقبها، بينما تؤثر أسعار الفائدة القريبة من الصفر على أرباح البنوك، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء «بلومبرج».
وساهمت بعض هذه العوامل فى قرار «بى إن سى فاينانشيال سيرفيز» بشراء العمليات المصرفية الأمريكية لشركة «بانكو بيلباو فيزكايا أرجنتاريا»، الشهر الماضى، مقابل 11.6 مليار دولار.
وبالمثل، قالت شركة «فرست سيتزنز بانكشيرز»، فى أكتوبر الماضى، إنها وافقت على شراء «سى اى تى جروب» مقابل أكثر من 2 مليار دولار.
وأشار مصرفيون ومحللون إلى أن شركات، مثل «يو إس بانكورب» و«ريجونز فاينانشال» و«تورنتو دومينيون بنك» و«كوميريكا»، يمكن أن تكون مرشحة محتملة للصفقة التالية.
وقد يرغب المقرضون الأمريكيون الذين يصل حجم أصولهم إلى 250 مليار دولار تقريباً، وهو الحد الأدنى الذى يجلب مزيداً من التدقيق التنظيمى المكثف، فى الجمع بين توزيع تكاليف الامتثال.