نور تريندز / التقارير الاقتصادية / دويتشه بنك: تحسن الاقتصاد العالمي العام المقبل
أرباح الشدويتشه بنك، خروج بريطانيا، الاسترلينيشركات، دويتشه بنك، اليورو
دويتشه بنك

دويتشه بنك: تحسن الاقتصاد العالمي العام المقبل

قال دويتشه إن الناتج الاقتصادي العالمي سيعود إلى مستواه قبل الجائحة بحلول منتصف 2021، وذلك بعد تعاف اقتصادي أقوى من المتوقع في الأشهر الأخيرة، لكن ارتفاع مستويات الدين وتحولا في السياسات قد يزيدا خطر الأزمة المالية.

وكتب بيتر هوبر المدير العالمي للأبحاث الاقتصادية لدى دويتشه في مذكرة للعملاء ”التعافي الاقتصادي العالمي من أشد مستويات التراجع الناجم عن كوفيد-19 في الشتاء والربيع الفائتين عولج بشكل أسرع كثيرا مما تصورنا.

”مع اقتراب الربع الثالث من نهايته، تشير تقديراتنا إلى أن مستوى الناتج الإجمالي العالمي قد قطع تقريبا نصف طريق العودة إلى مستواه قبل الفيروس، ونتوقع الآن اكتمال المسار بحلول منتصف العام المقبل، وهو موعد أقرب بربعي سنة من توقعاتنا السابقة.“

ورفع دويتشه توقعاته للناتج العالمي، إذ توقع انكماشه 3.9 بالمئة هذا العام بعد أن توقع في مايو أيار انكماشا عند 5.9 بالمئة في 2020. وتحسنت توقعاته للنمو في 2021 إلى 5.6 بالمئة من 5.3 بالمئة.

غير أن هوبر أضاف أنه مازال هناك الكثير من الضبابية والمتاعب المحتملة.

فالمخاوف حيال موجات ثانية من الإصابات التي تتزايد في الولايات المتحدة وأروبا تكثف الشكوك التي تكتنف التوقعات الاقتصادية، في حين تتسبب الانتخابات الأمريكية التي ”يصعب التنبؤ بنتيجتها“ في تفاقم الأوضاع. وقال دويتشه إنه في غضون ذلك، تواجه أوروبا خطر خروج بريطاني غير منظم من الاتحاد الأوروبي.

وقد ينجم مزيد من المتاعب عن تحول في السياسة النقدية، وإن كان ذلك لبضع سنوات مقبلة.

وكتب هوبر ”تنامي الديون والمغالاة المحتملة في تقييم الأصول الذي تغذيه ضرورة انتهاج سياسة نقدية فائقة التيسير يشكلان مبعث الخطر الجسيم لأزمة مالية عالمية تلوح في الأفق عندما تبدأ البنوك المركزية في التحول عن التيسير.. أي زيادات مفاجئة للتضخم ستعزز هذا الخطر.“

تحقق أيضا

النفط

عوامل قد تؤدي إلى المزيد من هبوط أسعار النفط

ظهرت بعض العوامل في أسواق النفط العالمية من شأنها أن تؤجج هبوط الأسعار في الفترة …