أوبك تواصل خفض الإنتاج النفطي

خفضت منظمة أوبك إنتاجها الشهري من النفط بمقدار 221 ألف برميل يومياً في شهر فبراير الماضي بقيادة فنزويلا، وذلك تزامناً مع استمرار جهود خفض الإنتاج، كما خفضت منظمة البلدان المصدرة للنفط – أوبك توقعاتها للطلب العالمي على نفطها هذا العام، مع زيادة إنتاج المنافسين، بما يبرر استمرار العمل بسياسة خفض الإمدادات لما بعد شهر يونيو المقبل للحد من احتمالية حدوث أي زيادة في المعروض.

وأعلنت المنظمة في تقريرها الشهري والصادر اليوم الخميس أن إنتاجها سجل مستوى 30.549 مليون برميل يومياً في شهر فبراير الماضي، مقابل 30.770 مليون برميل يومياً في شهر يناير.

وتوقعت الأوبك في التقرير تراجع الطلب على نفطها في 2019 سيصل في المتوسط إلى 30.46 مليون برميل يوميا، بما يقل 130 ألف برميل يوميا عن توقعات الشهر الماضي ودون مستوى إنتاجها الحالي.

وقالت أوبك في التقرير ”في حين من المتوقع أن ينمو الطلب العالمي على النفط بوتيرة متوسطة خلال العام الجاري، فإنه يظل أقل بكثير من النمو القوي المتوقع في الإمدادات من خارج أوبك هذا العام“.

وأوضح التقرير الصادر عن الأوبك أن إنتاجها من النفط انخفض 221 ألف برميل يوميا عن الشهر السابق إلى 30.55 مليون برميل يوميا في فبراير شباط. ويعني ذلك التزاما بنسبة 105 % بالتخفيضات المتعهد بها، لتزيد نسبة الالتزام عن شهر يناير الماضي.

وكان لفنزويلا النصيب الأكبر من الخفض وذلك بمقدار 142 ألف برميل يومياً ليصل الإنتاج إلى 1.008 مليون برميل يوميا، وتأتي في المركز الثاني السعودية التي قلصت إنتاجها بمقدار 86 ألف برميل يومياً عند مستوى 10.087 مليون برميل يوميا.

ورغم هذا الامتثال القوي، ما زالت مؤشرات الأسواق التي تتبعها أوبك تشير إلى احتمال ظهور تخمة. وأشار تقرير المنظمة إلى أن مخزونات النفط في الاقتصادات المتقدمة فاقت متوسط الخمس سنوات في يناير الماضي.