دراجي: تباطؤ اقتصاد اليورو لا يعني حدوث ركود خطير

قال محافظ المركزي الأوروبي أن العام الماضي شهد خسارة في زخم النمو بمنطقة اليورو، وهو ما امتد حتى عام 2019 ويرجع ذلك إلى حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي.

وأضاف ماريو دراجي محافظ المركزي الأوروبي في خطابه الذي ألقاه في فرانكفورت اليوم الأربعاء، أن الاقتصاد المحلي لايزال مرناً بصورة نسبية، والمخاطر المتعلقة بالتوقعات لا تزال تميل إلى الجانب السلبي.

وتابع إن التباطؤ المؤقت في منطقة اليورو لا يعني بالضرورة حدوث ركود خطير، وفي حالة تحقق التباطؤ بصورة أكبر من المتوقع فإن مخاطر نمو الأجور سيتم احتوائها.

وأشار دراجي إلى أنه خلال توسعات دورة الأعمال الأربعة لمنطقة اليورو منذ عام 1970، كان هناك 50 تصحيحات ضعيفا تم تعريفها على أنها تباطؤ للنمو على مدار ربعيين متتالين وأربع فترات ركود فقط، وواجهت منطقة اليورو وضعاً مشابهاً لذلك في عام 2016 ، عندما شهد الاقتصاد تصحيح ضعيف نتج عن انكماش في التجارة العالمية. في ذلك الوقت كانت قوة الاقتصاد المحلي قادرة على حماية الانتعاش من الشكوك الخارجية.

وفيما يخص سعر الفائدة أوضح دراجي في خطابه، سيكون هناك تعديلات على التوجهات التي تخص سعر الفائدة وذلك في حالة عدم الوصول إلى معدل التضخم المستهدف.

وتأتي تصريحات دراجي بعد أن خفض البنك المركزي توقعاته للنمو في المنطقة في وقت سابق من هذا الشهر، وتشير التوقعات إلى نمو منطقة اليورو بنسبة 1.1% هذا العام، بانخفاض عن توقعات ديسمبر عند 1.7%.