نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
لا تزال الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية و ثاني أكبر اقتصاد في العالم تثير مخاوف الاقتصاديين حول العالم، جراء ما ستفرضه تلك الحرب من آثار قد تفتك بالاستقرار العالمي.
قال ديفيد ليبتون النائب الأول للمدير العام لصندوق النقد الدولي يوم الاثنين إن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين تشكل أكبر خطر على الاستقرار العالمي، مضيفا أن إرساء الاستقرار المالي ضروري للتعامل مع الصدمات على صعيد الاقتصاد الكلي في أوروبا.
وخلال مؤتمر بمدينة لشبونة قال النائب الأول للمدير العام لصندوق النقد الدولي إن تلك التوترات لن تفرض آثارا سلبية على أوروبا فقط وإنما على العالم بأسره.
من جانبه قال وزير الخزانة الأمريكي السابق إن عقد جولة جديدة من المحادثات بين المسؤولين الأمريكيين والصينيين قد تساعد في إنهاء الحرب التجارية، ولكنه أشار إلى أن حل النقاط الشائكة المتبقية سيكون عملية صعبة.
وأضاف “جاك لويس ” في تصريحات لشبكة “سي.إن.بي.سي”، “أعتقد أن هناك بعض العقبات في الطريق حين يتم حل أصعب القضايا التجارية”.
وأشار وزير الخزانة السابق أنه من المهم في الوقت الحالي الذي ظهرت فيها إشارات تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي أن يتم القضاء على حالة عدم اليقين بشأن التجارة.
وعلى صعيد منفصل أشار عضو ببنك الاحتياطي الفيدرالي إلى وجود فرصة لزيادة معدل الفائدة مرة واحدة على الأكثر في العام الجاري، بالنظر إلى ظروف الاقتصاد الأمريكي القوية.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ولاية فيلادفيا “باتريك هاركر”، اليوم الاثنين، إن النمو الاقتصادي القوي والتوقعات الإيجابية تجعل زيادة معدل الفائدة أمر في المتناول في العام الجاري، مشيرا إلى احتمالية زيادة أسعار الفائدة مرة أخرى العام المقبل.
وشدد هاركر على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن ينفذ أي تغيير جذري في المستقبل القريب على أنواع السندات التي يحتفظ بها في ميزانيته العمومية البالغة 4 تريليونات دولار.
