ارتفاع طفيف لمؤشر الإنتاج الصناعي الأمريكي

عززا قطاعا التعدين والمرافق الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة الأمريكية بنهاية شهر فبراير الماضي ليسجل ارتفاعا هامشيا جاء أقل من توقعات المحللين، في إشارة واضحة على ضعف النمو الاقتصادي العالمي خلال الربع الأول من العام الجاري.

وكشفت بيانات صادرة اليوم عن مجلس الاحتياطي الفيدارلي ارتفاع الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة بنسبة 0.1% في فبراير مقارنة بتوقعات بارتفاع قدره 0.4%، وأوضحت البيانات أنه تم تعديل قراءة يناير لتسجل انخفاضاً بنسبة 0.4% مقارنة بتقديرات سابقة أشارت إلى تراجع بنسبة 0.6%.

وعلى أساس سنوي، ارتفع الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة بنسبة 3.5% في فبراير الماضي مقارنة بنفس الفترة من عام 2018.

كما أوضحت بيانات الاحتياطي الفيدرالي تراجع مؤشر استغلال القدرة الصناعية بنسبة 0.1% ليسجل 78.2% بنهاية فبراير الماضي مقابل 78.3% خلال شهر يناير السابق عليه.

وكشفت البيانات عن ارتفاع إنتاج قطاع التعدين بنحو 0.3%، و صعود قطاع المرافق بنسبة 3.7% خلال الشهر الماضي،وعوضت المكاسب في المرافق والتعدين خلال الشهر الماضي الانخفاض الشهري الثاني على التوالي في التصنيع، فيما وأوضحت البيانات أن الصناعات التحويلية تراجعت للشهر الثاني على التوالي بنحو 0.4%.

وكانت بيانات صادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك كشفت اليوم أن مؤشر “إمباير ستيت” للإنتاج الصناعي تراجع إلى مستوى 3.7 نقطة في مارس الجاري، بهبوط 5.1 نقطة مقارنة بمستواه في فبراير الماضي.

وأوضحت البيانات أن الطلبات الجديدة هبطت 4.5 نقطة ليسجل 3 نقاط في مارس، كما تراجعت الشحنات من مستوى 10.4 نقطة إلى 7.7 نقطة، وعلى مستوى المخزونات فاستقرت في مارس الجاري بعدما سجلت مستوى -1.4 نقطة في الشهر الثاني من 2019.

وانخفض مؤشر الطلبيات الجديدة 4.5 نقطة إلى 3 نقاط خلال شهر مارس الجاري، وانخفض مؤشر الشحنات 2.7 نقطة إلى 7.7 نقطة، وهو أدنى مستوى له في أكثر من عامين، وارتفع مؤشر عدد الموظفين 10 نقاط ليصل إلى 13.8 نقطة.

ويعد ذلك هو الشهر الثالث على التوالي التي تسجل فيها قراءة مؤشر “إمباير ستست” مستوى أدنى من 10 نقاط مع استمرار انكماش الاقتصاد العالمي.