تسعى الولايات المتحدة الأمريكية لإعادة النظر في ملف علاقاتها الخارجية لاسيما بعد أن تعددت جبهات الخلاف مع عدة دول في آن واحد وأهمها الصين والتي قررت وقف تصدير المعادن النادرة إلى واشنطن علاوة على تعليق مشتريات فول الصويا منها أيضا.
وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المفاوضات مع الصين مستمرة وبلاده تبلي بلاء حسنا في محادثات التجارة مع الصين وإن بكين تريد إبرام صفقة مع واشنطن.
من جهة أخرى سيعقد اجتماع بين الولايات المتحدة وتركيا أسباب شراء أنقرة لأنظمة إس-400 الصاروخية الدفاعية من روسيا.
وكرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال الاتصال مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء اقتراحا لتشكيل مجموعة عمل لتقييم تأثير أنظمة الدفاع الصاروخية الروسية. كما اتفق الزعيمان على اللقاء على هامش قمة مجموعة العشرين في اليابان في نهاية يونيو.
كما صرح الرئيس دونالد ترامب، أمس، بأن الولايات المتحدة لا تسعى لتغيير النظام في إيران. وقد شكل ذلك مفاجأة. فلقد سبق له أن وجه تهديدات ضد طهران، وأمر بإرسال قوة عسكرية إضافية إلى الشرق الأوسط، “لمواجهة إيران بفاعلية أكبر”.
وأبدى ترامب استعداده للقاء إيران ورفع العقوبات المقررة عليها وتخفيف الضغوط الاقتصادية القوية التي تمارسها الولايات المتحدة على إيران.
وشهدت جلسة التداول الاستكشافية ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية على خلفية تحسين ملف العلاقات الخارجية مع بكين وطهران وأنقرة.