دفعت موجة عالمية للعزوف عن المخاطرة العوائد على السندات السيادية للتراجع في أنحاء العالم. وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية إلى أدنى مستوى منذ سبتمبر أيلول عام 2017 بينما تراجع العائد على سندات نيوزيلندا إلى مستوى منخفض قياسي.
ويتحرك العائد عكسيًا مع السعر – مع إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة بسبب تصاعد المخاوف التجارية بعد تهديد الصين باستخدام صادراتها من المعادن النادرة في مواجهة الولايات المتحدة، إلى جانب التوترات السياسية في أوروبا.
وانخفض عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات حوالي 40 نقطة أساس منذ منتصف أبريل، ليصل الأربعاء إلى 2.23%، إذ تراجع بمقدار ثلاث نقاط أساس عند أدنى مستوياته منذ سبتمبر 2017.
كما ارتفعت أيضًا السندات الألمانية لأجل عشر سنوات، ليصل العائد إلى أدنى مستوياته في عامين ونصف العام عند -0.168%، وتوجه المستثمرون أيضًا للسندات البريطانية ليهبط عائدها بمقدار نقطة أساس إلى 0.912% وهو المستوى الأدنى منذ أكتوبر 2016.
وكذلك هبط عائد السندات الأسترالية لأجل عشر سنوات بحوالي 5 نقاط أساس إلى 1.48%، وانخفض عائد السندات في نيوزيلندا خمس نقاط أساس عند 1.70%، وتراجعت السندات اليابانية نقطتي أساس.
ويركز المستثمرون حاليًا على الاجتماع المزمع بين “ترامب” والرئيس الصيني “شي جين بينغ” في قمة مجموعة العشرين في يونيو، على الرغم من التصاعد الأخير في التوترات بين الجانبين.