على مدار شهور عديدة حرصت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي على وجهة نظرها واستماتها على الانفصال من الاتحاد الاوربي أو ما يسمى البريكست، والذي لاقى رفض شعبي وحكومي على حد سواء رغم إجراء العديد من مرات التصويت بهدف الحصول على موافقة البرلمان البريطاني، إلا أن مقترح الانفصال عن الاتحاد الاوروبي دون وجود سيناريو واضح للخروج كان أمرا مرفوضا من قبل المشرعين البريطانيين.
ولم تهدأ رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي للحظة واحدة دون أن تقدم كل ماهو ممكن أو غير ممكن لخروج انجلترا من الاتحاد الاووربي وإجبار البرلمان على التصويت لصالح صفقتها الجديدة بشأن البريكست، في إشارة جديدة على استعدادها لمغادرة “الداوننج ستريت”.
وأوضح تقرير نشرته صحيفة “ذا تايمز”، اليوم أن ماي سوف تعلن استقالتها من منصبها كرئيسة وزراء للبلاد غداً الجمعة.
وكانت صحيفة “ذا تليجراف” أشارت إلى أن 1922 عضواً تنفيذياً في حزب المحافظين يرغبون في إعلان ماي غداً الجمعة أنها ستتنحى عن منصبها كزعيمة للحزب بحلول 10 يونيو.
وكتبت صحيفة “ذا جارديان” اليوم الخميس بأن أعضاء حزب المحافظين سوف يسمحون بإجراء تصويت سحب الثقة ضد تريزا ماي إذا لم تعلن يوم الجمعة موعد استقالتها.