كشفت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاءات الأمريكي، تراجع مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة بنسبة 1.2% خلال ديسمبر الماضي لتسجل أسوأ وتيرة هبوط في 10 سنوات متخلية عن الارتفاع المؤقت خلال نوفمبر الماضي.
ويعكس التراجع في مبيعات التجزئة التداعيات السلبية للإغلاق الجزئي للحكومة الفيدرالية والذي استمر 35 يوما، جراء تعنت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع أعضاء الكونجرس حول بناء الجدار الحدودي مع المكسيك.
ويأتي هبوط مبيعات التجزئة مخالفا لتوقعات المحللين والتي أشارت إلى تنامي مبيعات التجزئة بنحو 0.1% خلال شهر ديسمبر الماضي.
وأرجع مكتب الإحصاءات الأمريكي اسباب التراجع إلى انخفاض مبيعات محطات الوقود والتجزئة عبر الإنترنت بنحو 5.1% و 3.9% على الترتيب، فيما ارتفعت مبيعات السيارات وقطع الغيار بنحو 1% في ديسمبر الماضي على أساس شهري.
وعلى أساس فصلي، فصعدت مبيعات التجزئة بالولايات المتحدة بنحو 3.7% خلال الفترة من أكتوبر وحتى ديسمبر الماضي مقارنة بالربع الأخير من عام 2017 ومقابل نمو 0.4% في الربع الثالث من العام الماضي.
وبالمقياس السنوي ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية بنسبة 2.3% خلال ديسمبر الماضي مقارنة مع نفس الفترة من عام 2017 ومقارنة مع زيادة 4.1% في نوفمبر السابق له على أساس سنوي.
وكانت بيانات اقتصادية كشفت ارتفاع طلبات إعانات البطالة الأمريكية لتصل إلى 239 ألف طلب.