توقع البنك المركزي الألماني انكماش الاقتصاد الوطني للبلاد بنهاية الربع الثاني من العام الجاري، خاصة في ظل تزايد التحديات المتتالية التي تواجه الاقتصاد العالمي بتوقيع واشنطن وبكين.
وأشار التقرير الصادر عن المركزي الألماني إلى أن تراجع معدل الطلب أصبح يهدد نمو الاقتصاد العالمي بشكل كبير، وهو ما أضر بصادرات مختلف الدول الأوروبية على حد سواء.
وأضاف أن النشاط في قطاع البناء الألماني يتوقف عقب الطقس المعتدل خلال شهور الشتاء والذي عزز النشاط في الربع الأول.
أما الصادرات الألمانية فتشهد تراجعا واضحا خاصة في القطاع الصناعي نتيجة تراجع الطلب خاصة على قطاع السيارات في ظل التلميحات العديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على واردات السيارات الأوروبية.
وأوضح تقرير المركزي الألمان أن الضعف في نشاط التصنيع لايزال عبئاً على الاقتصاد الذي يحصل على تعزيزات للنمو من دورة يدعمها الاستهلاك الناتج عن معدلات البطالة المنخفضة عند مستوى قياسي والأجور المرتفعة ومعدلات الفائدة المنخفضة.