شهدت التداولات على زوج اليورو دولار خلال جلسة اليوم الجمعة بعض الضغوط البيعية التي هوت به أدنى مستوى 1.1300، مع ترقب المستثمرين لمجموعة من البيانات والتطورات السياسية.
وكانت العملة الأوروبية قد حققت مكاسب على مدار الثلاث جلسات الماضية، حيث بدأت تحركات اليورو الصاعدة أمام الدولار الأمريكي بداية من تعاملات جلسة الثلاثاء الماضي ليصل عند أعلى مستوى له بجلسة الأربعاء الماضي عند 1.1340
واستمرت التداولات الإيجابية على اليورو حتى جلسة أمس الخميس، محققاً مكاسب، ولكن مع بداية تداولات جلسة اليوم الجمعة ضعف اليورو وسلك وغير مساره الصاعد ليهبط دون مستوى 1.1300
وهناك حالة من الترقب بين المستثمرين بشأن التطورات التجارية والسياسية التي تسيطر على الأسواق، فضلاً عن عودة قوة الدولار مرة أخرى وارتفاع الطلب عليه.
وتجددت المخاوف التجارية بين المستثمرين بشأن المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين، في الوقت الذي تفيد مؤشرات إلى أن الجانبين لم يحرزا تقدماً كبيراً خلال محادثات التجارة الجارية في بكين خلال الأسبوع الجاري.
وكان البرلمان البريطاني قد رفض خطة رئيسة الوزراء تريزا ماي لإعادة التفاوض بشأن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي “بريكست”.
وبحلول الساعة 9:45 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر الدولار 0.11% الذي يقسي أدء العملة الأمركية أما سلة من ست عملات رئيسة إلى مستوى 97.0810 نقطة.
وعلى صعيد آخر هناك ترقب لتطور الأوضاع داخل إسبانيا مع وجود توقعات بأن رئيس الوزراء هناك سيدعو اليوم إلى انتخابات عامة مبكرة بعد أن رفض البرلمان مقترح حكومته للموازنة المالية عن عام 2019.
وبحلول الساعة 9:45 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع اليورو 0.13% أمام الدولار الأمريكي إلى 1.1280 دولار.