تراجع النشاط الصناعي في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى منذ أواخر عام 2009 خلال يونيو، وهي أحدث إشارة على أن القطاع الصناعي الأمريكي يفقد زخمه وسط تزايد حالة عدم اليقين.
وأشارت البيانات الصادرة عن مؤسسة ماركت أن مؤشر مديري المشتريات الصناعي بالولايات المتحدة هبط إلى 50.1 نقطة في الشهر الجاري مسجلاً أدنى مستوى منذ 2009، مقابل 50.5 نقطة في مايو الماضي.
وتشير تلك القراءات إلى تباطؤ الاقتصاد الأمريكي في الربع الثاني من العام الجاري، حيث تؤثر السياسات التجارية للرئيس “دونالد ترامب” وضعف نمو الاقتصاد العالمي على الشركات.
كما تراجع مؤشر مديري المشتريات الخدمي الأمريكي إلى مستوى 50.7 نقطة خلال شهر يونيو الجاري، مقارنة مع 50.9 في الشهر السابق له.
وكانت توقعات المحللين تشير إلى أن النشاط الخدمي في الولايات المتحدة سوف يرتفع إلى 51 نقطة خلال الشهر الحالي.