استبعد البنك المركزي الألماني أن يتحول الاقتصاد الوطني للركود على خلفية التراجع الذي شهدته صناعة السيارات مؤخرا.
ولفت المركزي الألماني إلى أن معوقات الصناعة في طريقها للانحسار لاسيما أن المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين تتسم بالإيجابية وهو ما سيؤدي إلى ارتفاع الطلب مجددا عقب الوصول إلى حل إيجابي.
وقال مكتب الإحصاءات الوطني الأسبوع الماضي إن الاقتصاد الألماني – وهو أكبر اقتصاد في أوروبا – تجنب الركود في نهاية العام الماضي، حيث أثر ضعف الأداء التجاري سلباً على معدل النمو.
وأوضح البنك أن الضعف لايزال يسيطر على معدل النمو الاقتصادي منذ بداية العام الجاري، وهو ما يعكس ضعف الثقة بين الشركات التي تواجه حالة من عدم اليقين العالمي بسبب “بريكست” ونزاعات التجارة الدولية.
وأكد المركزي الألماني على عدم وجود مؤشرات على أن التباطؤ سيتحول إلى ركود، مشيراً إلى تعافي إنتاج وصادرات السيارات تدريجياً، كما أن سوق العمل القوية ينبغي أن تساعد في دعم الاستهلاك الخاص.