خالفت بيانات الوظائف الأمريكية للقطاع الخاص توقعات المحللين، لتزيد بنحو 33 ألف وظيف عن التوقعات.
وأظهر بيان الوظائف ارتفاع معدل التوظيف خلال شهر يناير الجاري لتصل إلى 213 ألف وظيفة مقابل توقعات بإضافة 180 ألف وظيفة فقط.
ويأتي زيادة الوظائف رغم الإغلاق الجزئي للحكومة الفيدارية والذي استمر 35 يوما ليعد الأطول في التاريخ الأمريكي، بعد أن تفاقم خلاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الكونجرس حول حزمة تمويل الجدار الحدودي الفاصل مع المكسيك.
وتصدر قطاع الخدمات القطاعات الأكثر استقطابا للوظائفة خلال الشهر الجاري وذلك بعد إضافة 145 ألف وظيفة فيما أضاف قطاع إنتاج السلع الذي يشمل البناء والتعدين والتصنيع نحو 68 ألف وظيفة.