أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي – الذي عقد الشهر الماضي – أن معظم أعضاء البنك المركزي أبدوا رغبة في خفض الفائدة حال استمرار مواجهة الاقتصاد الأمريكي للضغوط في الأسابيع القادمة.
وأضاف محضر الفيدرالي عن اجتماعه الشهر الماضي، والصادر اليوم الأربعاء، أن مسؤولي المركزي الأمريكي رأوا أن الشكوك والمخاطر السلبية على التوقعات بالنسبة للاقتصاد قد زادت بشكل كبير عندما اجتمعوا في يونيو الماضي، مما يعزز الحاجة لخفض معدلات الفائدة.
وقال باول إن المخاوف المتعلقة بالسياسات التجارية وضعف الاقتصاد العالمي ”يواصلان الضغط على التوقعات الاقتصادية للولايات المتحدة“.
وأوضح الفيدرالي أنه منذ اجتماع مايو الماضي بدا أن الاقتصاد قد فقد بعض الزخم مع وجود العديد من العوامل التي تدعم هذا الرأي بما في ذلك المؤشرات الضعيفة الأخيرة لثقة الشركات والإنفاق التجاري ونشاط التصنيع، بالإضافة إلى التطورات التجارية، وعلامات تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
وأفاد عدد من الأعضاء أن خفض معدل الفائدة على المدى القصير سوف يحول دون تعرض الاقتصاد الأمريكي لصدمات في المستقبل القريب.