نجح الدولار الأسترالي في الصعود من أدنى مستويات له في 3 أسابيع، مع ظهور بعض القوى الشرائية التي ظهرت عند مستويات متدنية.
واستطاع الأسترالي أن يعوض خسائره خلال الثلاث أسابيع الماضية، محاولا الصعود من مستويات 0.6900 التي تراجع إليها في مستهل يناير، ليعود اليوم ويتداول فوق مستوى 0.7100
وتلقى الأسترالي الدعم من بعض الأخبار الإيجابية، بعد تردد أخبار حول بنكاً محلياً قام بزيادة معدلات القروض على المنازل.
وكانت بعض البيانات قد ضغطت على الدولار الأسترالي خلال الفترة الماضية، منها تراجع مؤشر وظائف الدوام الجزئي، والإعلان عن رفع معدل الفائدة على الرهون العقارية بما يتراوح بين 12 و16 نقطة أساس.
وشهدت تداولات أمس كان الدولار الأسترالي تحولاً في مساره إلى الهبوط بعد أن أعلن بنك محلي كبير أنه سيرفع معدلات الرهن العقاري، في الوقت الذي تعاني فيه الأسر الأسترالية من الديون وبالتالي سيؤثر على العملية الاستهلاكية، وتلقى المستثمرون هذه البيانات على أنها تزيد من احتمال خفض بنك الاحتياطي الأسترالي لمعدلات الفائدة في وقت قريب لتعويض الأثر السلبي.
ومن خلال الرؤية الفنية، بجد أن التحركات السلبية ما زالت تسيطر على الدولار الاسترالي أمام نظيره الأمريكي ليجدد الضغط على مستوى دعم 0.7100 مستقراً دون المتوسط المتحرك 50 يوم وتستقر تداولات الزوج الآن بالقرب من أدنى مستوى خلال تعاملات الفترة الأوروبية عند مستويات 0.7090
والجدير بالذكر أيضاً نجد أن تحركات عملات السلع كالدولار النيوزيلندي تشهد نطاق تداول جانبي مستقراً من الأسفل حول مناطق 0.6760