نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
ساهم عدم اليقين وغياب وضوح الرؤية تجاه مقترح انفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي في زيادة المخاوف الاقتصادية في ظل التحذيرات المتكررة من تباطؤ اقتصادي قد يسيطر على المملكة المتحدة جراء الإنفصال دون وجود سيناريو بديل للبريكست.
وكشفت موازنة الربيع أن الأداء الاقتصادي للمملكة المتحدة كان قوياً بشكل ملحوظ ليهزم التوقعات، مع الإشارة إلى أن البلاد على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافها المالية، رغم استمرار حالة عدم اليقين بشأن مسألة البريكست، وقال وزير المالية البريطاني “فيليب هاموند”، إن أحداث الليلة الأخيرة تعني أننا لسنا في المكان الذي كنا نأمل أن نكون فيه اليوم.
وأوضح هاموند أمام مجلس العموم، أن الاقتصاد البريطاني قوي لكن حالة عدم اليقين لا تزال تمثل عائقاً أمامهم، قائلاً: “لا يمكن أن نسمح لذلك أن يستمر، كونه يدمر اقتصادنا ويدمر موقفنا واعتبارنا حول العالم.
خفضت توقعات النمو الاقتصادي للمملكة المتحدة خلال العام الحالي إلى 1.2% بدلاً من التقديرات السابقة والبالغة 1.6%، في حين زادت توقعات التضخم في المملكة المتحدة خلال العام الحالي إلى 2.1% مقابل التوقعات السابقة والصادرة في أكتوبر الماضي مقابل توقعات بتسجيل نمو 2%، كما خفضت المملكة المتحدة تقديرات الاقتراض البريطاني عن العام الحالي إلى 22.8 مليار جنيه إسترليني مقابل توقعات أكتوبر والبالغة 25.5 مليار إسترليني.
وكان البرلمان البريطاني رفض بالأمس الصفقة المعدلة للبريكست ومن المقرر أن يصوت مجلس العموم في وقت لاحق من اليوم على مغادرة عضوية المملكة المتحدة بدون صفقة.
