نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
خفضت منظمة البدان المصدرة للنفط – أوبك- إنتاجها خلال شهر يناير الجاري بأكبر قدر خلال عامين، وهو ما جاء على خلفية خفض إنتاج المملكة العربية السعودية بوتيرة أكبر من المستهدف من قبل المنظمة.
ولم يأتي الخفض منفردا من السعودية فقط ، بل ساهمت العقوبات المفروضة على ليبيا وإيران والتوترات السياسية في فنزويلا في تراجع وتيرة الإنتاج بنحو كبير.
وبلغت قيمة الانخفاض 890 ألف برميل يوميا وفقا لمسح أجرته رويترز وهو أكبر تراجع منذ شهر يناير قبل عامين.
يأتي ذلك على خلفية الاتفاق المبرم بين أوبك وروسيا ومنتجون آخرون، في تحالف يعرف باسم أوبك+، في ديسمبر على خفض إمدادات الخام بواقع 1.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من الأول من يناير .
ويبلغ نصيب أوبك من الخفض 800 ألف برميل يوميا يجريه أعضاء المنظمة معا باستثناء إيران وليبيا وفنزويلا.
وجاء الاتفاق الأخير لأوبك وحلفائها بعد أشهر من موافقتهم على ضخ المزيد من النفط، وهو ما خفف جزئيا من قيود الاتفاق الأصلي لكبح الإمدادات الذي بدأ سريانه في 2017.
وتصدرت المملكة العربية السعودية قائمة البلدان التي خفضت إنتاجها بمقدار 350 ألف برميل، تلاها الكويت والإمارات العربية المتحدة اللتان خفضتا الإنتاج بنحو أكبر من المطلوب.
