نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
شهدت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام نوع من الاستقرار في تعاملات الأوروبية ليوم الجمعة بعد محاولة ارتداد من أدنى مستويات لها 49.40، وذلك مع ترقب انطلاق فعاليات قمة العشرين الكبار في الأرجنتين اليوم ومع توجه الأنظار بشكل أكبر نحو اجتماع أوبك الأسبوع المقبل في فيينا وما سوف يقدمونه الأعضاء في المنظمة والمنتجون من خارجها من أجل الحفاظ على توازن الأسواق بعد مخاوف من تباطؤ الطلب للاقتصاد العالمي.
وقالت وكالة رويترز نقلا عن مصادر بقطاع النفط إن روسيا لديها الآن قناعة قوية بالحاجة إلى خفض الإنتاج جنبا إلى جنب مع أوبك، لكنها لا تزال تتفاوض مع السعودية أكبر منتج للنفط في أوبك بشأن موعد تنفيذ الخفض المحتمل وحجمه
وفي تصريحات سابقة عن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أشار عن ثقته في إمكانية التوصل لحل لدعم استقرار أسواق النقط وأن أسواق النفط ستكون مستقرة في عام 2019، موضحاً أن التعاون مطلوب من كافة أعضاء منظمة أوبك، ومضيفاً أن أوبك كيان مستقل لن يخضع للضغط الخارجي.
ولكن الجدير بالذكر أن الدول المنتجة للنفط خارج منظمة أوبك غير ملزمة بقرارات المنظمة كالولايات المتحدة الأمريكية والتي تقوم بزيادة إنتاجها بشكل مفرط حيث قامت مؤخراً بزيادة الإنتاج بحوالي 11 مليون برميل يومياً متجاوزةً إنتاج المملكة العربية السعودية متبعةً بذلك سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والهادفة لخفض أسعار النفط
وفي سياق أخر صدر خلال هذا الأسبوع تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء الماضي حيث
أشار إلى تقلص الفائض إلى 3.6 مليون برميل خلال الأسبوع المنقضية في 23 من تشرين الثاني/نوفمبر مقابل 4.9 مليون برميل في القراءة الأسبوعية السابقة، بينما التوقعات كانت تشير لتقلص الفائض إلى 0.6 مليون برميل، لنشهد ارتفاع المخزونات إلى 450.5 مليون برميل، ولتعد المخزونات حالياً أعلى 7% عن متوسط مخزونات الأعوام الخمسة الماضية.
