صرح جون ويليامز، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، اليوم الجمعة، بأن البيانات الاقتصادية الأمريكية جاءت أفضل بكثير مما كان متوقعا.
وحسبما أوردت وكالة رويترز منذ قليل، قال “ويليامز” أن “المؤشرات الاقتصادية لا تزال تظهر الاقتصاد على مسار إيجابي.” غير أن “ارتفاع أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا يضع علامة استفهام على الاقتصاد وقد يترتب عليه تباطؤ معدل النمو”.
في السياق ذاته، أشار محافظ الفيدرالي بولاية نيويورك إلى أن معدلات البطالة لا تزال مرتفعة للغاية في البلاد.
أما فيما يخص السياسة النقدية الأمريكية، فقد أفاد “ويليامز” أن “قرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة والسياسة النقدية ستعتمد على ما يحدث للاقتصاد.”
وفيما يتعلق بالسياسة المالية والتحفيز الإضافي، أشار إلى أنهم ما زالوا في وضع استثنائي مع تفشي فيروس كورونا. كما أن “هدف التضخم لبنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يدعو إلى ارتفاع متواضع للتضخم فوق 2٪ لبعض الوقت”.
لم يكن هناك أي ردة فعل من جانب الدولار الأمريكي عقب صدور تلك التصريحات، حيث لا يزال مؤشر الدولار مترجعًا بنسبة 0.1%. ويتداول عند مستوى 92.88.